سخر محمد مجدي، المحلل السياسي، من تضخيم إعلام الانقلاب لزيارة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، إلى أمريكا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السيسي في نظر الإدارة الأمريكية مجرد "خدام" لتنفيذ الأوامر، ووجوده في الحكم مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى. وأضاف مجدي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن الزيارة تأتي مكافأة للسيسي بعد تنفيذه كل الأوامر بدقة خلال الفترة الماضية، والحفاظ على أمن "إسرائيل"، والسماح لقواتها وطائراتها بتنفيذ عمليات في سيناء. وأوضح مجدي أن هناك انقساما كبيرا بين أقباط المهجر حول السيسي، ودعت بعض منظمات المجتمع المدني القبطي، وعلى رأسها منظمة التضامن القبطي، إلى عدم النزول لتأييد السيسي، مضيفا أن إدارة ترامب لا تهتم بملف حقوق الإنسان على الإطلاق. بدوره ذكر محمود الشرقاوي، المتحدث باسم المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، أن تراجع شعبية السيسي بصورة كبيرة، خلال الفترة الماضية، دفع الكنيسة القبطية إلى إرسال رسالة "فيديو" لإحدى الكنائس في ولاية نيوجرسي، من أجل حشد الأقباط المصريين لتأييد السيسي، مضيفا أن الكنيسة وفرت أتوبيسات مجانية للأقباط في ولايات نيوجرسي ونيويورك لنقلهم إلى واشنطن لدعم السيسي. وأضاف الشرقاوي أن الواجب الوطني هو تأييد الديمقراطية، واحترام اختيار الشعب المصري، وإدانة سفك الدماء، والتصدي للسيسي الجندي الصهيوني المطيع.