تقدم أهالى المحكوم عليهم بالإعدام في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا باسم استاد كفر الشيخ، اليوم، بالتماس بقصر عابدين؛ لرفع الظلم الواقع على أبنائهم، وذلك ضمن فعالياتهم المستمرة ضد أحكام الإعدام بحق أبنائهم. ولفت حقوقيون ومنظمات حقوقية إلى أن أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، بمثابة فضيحة للقضاء العسكري والمصري، ووصفوها بالمسيسة والانتقامية، والتي تم تلفيقها للشباب تحت ضغط التعذيب والإخفاء القسري. وركز الأهالي- في رسالتهم اليوم- على "وقف إعدام الشباب السبعة"، مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من حقهم فى محاكمة عادلة. ويعاني معتقلو الإسكندرية المحكوم عليهم عسكريا بالإعدام في محبسهم، من تعنت بعض الضباط معهم، وتجريدهم من جميع متعلقاتهم الشخصية، من طعام وأغطية ودواء، ومعاقبتهم بالحبس الانفرادى دائما، وسوء معاملة ذويهم أثناء الزيارة وإهانتهم. #لا_لإعدام_مصر وانطلق #ائتلاف_أسر_المحكومين_بالإعدام، تحت شعار "لا للإعدام"، وأصدروا بيانا في نوفمبر 2016، بشأن أحكام الإعدام، موضحين أنهم لم يستطيعوا تمييز الأيام والشهور بمصر، إلا أننا نرى نوفمبر 2016 حالك السواد لهذا العدد الهائل المحكوم عليه بالإعدام، على رأسها الحكم الصادم على اثنين من شباب الوطن فيما يعرف بقضية "العائدين من ليبيا"، بإجراءات معيبة ومحاكمة لا تتوافر فيها أدنى معايير المحاكمة العادلة، ومواصلة المحاكمات فى هزليتى ما يعرف بقضية اقتحام السجون، وما سمى بقضية التخابر. وثمّن الائتلاف الجهود المبذولة فى ال4 قضايا للشاب عامر مسعد، التى كان من ثمرتها قبول النقض المقدم فى إحداها. وناشد الائتلاف الجهات المعنية وكل مدافع عن الحريات، تقديم أقصى ما يمكن لإنقاذ شباب الوطن من الإعدام، فى أحكام جائرة تمت فى أجواء مشحونة لا تمحص فيها الأدلة.