سخر الناشط القبطى، مينا جورج، مما يحدث للأقباط سيناء من قتل وتهجير وتشريد وترك لمنازلهم ومدارسهم وأعمالهم، بسبب هشاشة نظام الانقلاب الذى يزعم دائمًا إحكام سيطرته والقضاء على داعش والإرهاب بسيناء. وقال "جورج"،فى تدوينه له، عبر "فيس بوك"، الحمد لله اننا خلصنا من الأخوان كان زمان المسيحيين دلوقتى بيندبحوا وبيتهجروا من بيوتهم و بيتشردوا و كانوا هايتحولوا إلى لاجئين. وواصل سخريته ،فى تدوينه أخرى، الحق يا قداسه البابا داعش بتدبح المسيحيين فى العريش و بتهجرهم . فيرد: طب ابعتلى بسرعه اتنين اساقفه من التقال على امريكا ، يشرحوا لأقباط المهجر اننا بنعيش اجمل ايام حياتنا فى مصر، و ان الدنيا زى الورد علشان نعرف نشحنهم فى اتوبيسات لما نحتاجهم فى مظاهرات التأييد اللى بنعملها كل سنه .
من جانبه، علق الفنان عباس أبو الحسن، قائلا في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رئيس يدعي ليل نهار أنه رئيس كل المصريين، وأنه المحارب الأول للإرهاب، ماذا فعل لمن قُتلوا وسُفكت دمائهم وأُخرجوا من ديارهم؟".
فيما دان، أدان الفنان أمير عيد، استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، وهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "اللي بيحصل لأقباط سيناء كارثة وعار". بينما دان الكاتب الصحفي، خالد منصور، ما حدث في سيناء، وهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.
وكتب "منصور" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "مقياس نجاح أي دولة ومجتمع هو القدرة على حماية الضعفاء والأقليات كمجموعات؛ ولذا فإن الدولة المصرية الآن في أفضل التقديرات غير ناجحة، ويتحمل المسؤولية كل النخب الحاكمة والمسيطرة حتى الأزهر والكنيسة، من رجال ونساء الأعمال وحتى المثقفين، من الإخوان وحتى العلمانيين المزيفين، من الأجهزة الأمنية الخرّبة وحتى اللصوص الفاسدين، كلنا مسؤولون بدرجات مختلفة، وسوف نندم جميعا ولكن من سيدفع الثمن الأكبر دما وخرابا سيكونون الضعفاء (الفقراء والنساء والأطفال) والأقليات (المسيحيون وقبائل سيناء والغرب والنوبة)".