استعرض تقرير مصور مراحل الخيانة في حكم سلطات الانقلاب والتآمر الذي وصل من خلاله قئد الانقلاب للحكم عن طريق انقلابه على الرئيس محمد مرسي وعلى ثورة يناير التي أهدر فيها المصريون دماءهم من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وقال التقرير الذي نشرته قناة "الشرق" مساء أمس الثلاثاء، إن لمصر تاريخ كبير في الثورات ما يميزه بالارادة وليس كما يقتنع البعض بانه شعب خانعا وينام على الضي ويرضخ للظالمين فقد اثبت التاريخ ان المصريين يتجه للخلاص بالثورة حينما يضيق به المطاف لتغيير الامر الواقع. وأضاف أن الشعب المصري كان يميل للحكام الصالحين ويرفض الطالحين مهما صبر عليهم، وبدات ثورات المصريين ضد حكام الهكسوس حتى تم اجلائهم عن مصر وفي القرنين السابع قبل الميلاد غزا الاثيوبيون الوجه القبلي والأشوريين الوجه البحري وظل يناضل المصريون حتى طرد الاثيوبيين والاشوريين معا، كما ثار المصريون على حكم الفرس في عهد الامبراطور قمبيز في عام 525 ق م فعمل المصريون للصورة أكثر من مرة لخلع هذا العدو حتى تم النصر للمصريين في النهاية. وأشار التقرير إلى "الاحتلال الفرنسي" التي فجرت غضب المصريين في العصر الحديث، حتى أجبر الفرنسيون على الرحيل، ثم ثار المصريون على الوالي العثماني خورشيد باشا وتعيين محمد علي، حتى دخل الاحتلال الانجليزي الذي ظلت معه ثورة المصريين وإجلاء الانجليز عن مصر. كما نوه التقرير لثورة المصريين على الرئيس جمال عبدالناصر عام 1968 لمحاكمة جنرالات النكسة، حتى أن عبدالناصر فكر في ضرب شعبه بالطائرات إلا أن الفريق مدكور أبوالعز قائد سلاح الطائرات رفض، وفضل أن يحاكم عسكريا ولا يقوم بضرب الشعب المصري بالطائرات التي تم شراؤها من جيوبهم. وفي عهد السادات ثار الشعب المصري ضد قرارات رفع الأسعار التي أطلق عليها السادات انتفاضة الحرامية، إلا أن السادات اضطر لإلغاء قراراته، ثم ثورة المصريين في 25 يناير 2011 ضد المخلوع حسني مبارك.