تراجع ترتيب مصر في ظل الانقلاب العسكري، في مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2016 الصادر عن معهد "ليجاتوم" البريطاني، إلى المركز رقم 117 عالميًا من أصل 149 دولة، فيما احتلت المركز الثاني عشر عربيًا. وكشف المؤشر عن تقدم دول مثل جيبوتي وبوركينا فاسو ومالاوي وأوغندا، علي مصر بعد تراجعها 6 مراكز عن العام الماضي، بينما احتلت الإمارات المركز الأول عربيًا، و41 عالميًا، وتلتها قطر والبحرين، وسلطنة عمان والكويت، ثم السعودية.
ويقيس المؤشر ازدهار ورخاء 149 دولة عبر 9 مؤشرات رئيسة، من بينها مؤشرات اقتصادها الشامل، وأسس النمو، والفرص الاقتصادية، وكفاءة القطاع المالي، وبيئة الأعمال، والعوائق التي تقف في وجه الابتكار، ومرونة سوق العمل، والحوكمة الفعالة، والديمقراطية والمشاركة السياسية، وسلطة القانون، إلى جانب جودة التعليم والصحة والأمن والحرية الشخصية، والحفاظ على البيئة.