اعترفت صحيفة "معاريف" الصهيونية، في عددها الصادر أمس الأربعاء بأن إطلاق شرطي فلسطيني يدعى محمد تركمان النار يوم الاثنين الماضي على جنود الاحتلال في حاجز "بيت إيل" قرب رام الله، ليست العملية الأولى، وكما يبدو أنها لن تكون الأخيرة التي ينفذها عناصر من الأمن الفلسطيني. وأضافت أن رجل أمن في المخابرات العامة الفلسطينية، كان قد وصل خلال "انتفاضة القدس" في نهاية شهر ديسمبر 2015، إلى حاجز حزما، وأطلق النار على الجنود الصهاينة وأصاب عددا منهم. ميدانيا.. اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، الباحث والكاتب الصحفي خالد معالي (48 عامًا)، من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربيةالمحتلة. يذكر أن معالي حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام السياسي من جامعة لاهاي، وهو كاتب في الشئون السياسية، وباحث متخصص بشئون الاستيطان، وسبق له أن تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال. كما هدمت قوات الاحتلال 4 محال تجارية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بذريعة عدم الحصول على الترخيص، فيما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عدة مناطق في الضفة الغربيةالمحتلة، ما أدى لوقوع عدة إصابات خلال مواجهات متفرقة، فيما اعتقل 23 مواطنًا خلال حملات دهم وتفتيش نفذتها قوات الاحتلال. كما أصيب مساء أمس الأربعاء، عدد كبير من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين شبان مخيم جنين شمال الضفة الغربية وأمن السلطة. وتتكرر في الآونة الأخيرة الاشتباكات والمواجهات بين عناصر أمن السلطة والفلسطينيين في عدد من المخيمات في الضفة المحتلة، لا سميا مخيمات بلاطة بنابلس، وجنين، والأمعري برام الله. شهداء في سوريا من جهة أخرى أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن 24 لاجئًا فلسطينيًّا استشهدوا خلال شهر أكتوبر 2016. وأوضح الفريق، في بيان له، أن 8 لاجئين استشهدوا نتيجة طلق ناري، و10 آخرين استشهدوا بسبب القصف، ولاجئ واحد استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ولاجئين استشهدا برصاص قناص، وآخر بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، فيما قتل لاجئ بعد اختطافه، وآخر لأسباب مجهولة.