وجه أهالى المعتقلين بقسم ثانى الزقازيقبالشرقية نداء استغاثة لإنقاذ ذويهم لتصاعد انتهاكات وجرائم المسئولين عن القسم بحقم ما يزيد من معاناتهم ويخشى على سلامتهم. وقال الأهالى إن إدارة القسم اقتحمت الزنازين بشكل همجى وجردتها من محتوياتها الأولية التى يعتمد عليها المعتقلون لافتقار الزنازين لأدنى معايير حقوق الإنسان، فضلا عن عوامل الصحة والسلامة. وأضاف الأهالى أنه عندما احتج المعتقلون على هذه الانتهاكات والجرائم قررت إدارة القسم منع الزيارة التى لا تستغرق ما يزيد عن دقائق أصابع اليد الواحدة عنهم، وصاعدت من إجراءت التعنت بأوامر مأمور القسم العقيد "أسامة عزازى" وإشراف رئيس المباحث المقدم "عصام عتيق" ومعاونه النقيب "رمزى أبوزيد" وأفراد المباحث بالقسم. وناشد أهالى المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بسرعة التدخل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها أن تسهم فى رفع الظلم الواقع على المعتقلين ووقف الانتهاكات وتوثيق هذه الجرائم. أيضا وجه المعتقلون بقسم شرطة منيا القمح في الشرقية نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لوقف الانتهاكات بحقهم.. خاصة زنزانة 9 سياسي. وقال أهالي المعتقلين إن ذويهم يعانون من سوء المعاملة وقطع المياه أكثر من 15 يوما عن الزنزانة، على الرغم من تقديمهم طلبات لمأمور المركز ومسئول السجن بالمركز إلا أنهم لم يتلقوا استجابة حتى الآن. وأضاف الأهالي أن عدم التعاطي مع شكوى المعتقلين تسبب في إصابت عدد منهم بالأمراض، فضلا عن تدهور الحالة الصحية للمصابين بأمراض مزمنة مع تفاقم الوضع اللاآدمي داخل الزنزانة. ويناشد أهالي المعتقلين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ ذويهم من كارثة محققة، كما يحملون داخلية الانقلاب وحكومة الانقلاب ومأمور المركز والضابط المسئول عن السجن مسئولية صحة وسلامة ذويهم. كما يواصل معتقلو قسم أول العاشر من رمضان إضرابهم عن الزيارة اعتراضًا على قرار مسئولي القسم بجعل الزيارات من خلف الأسلاك بشكل مهين، مؤكدين تواصل إضرابهم حتى يتم رفع القرار الجائر وتوفير مكان للزيارة بشكل كريم ووقف نزيف الانتهاكات.