تتواصل أزمة السكر بكافة محافظات مصر، فى ظل الفشل المستمر لقائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى وحكومته الانقلاب .حيث شهدت المجمعات الإستهلاكية بعدة محافظات ،طوابير لأول مرة للقتال على "كيلو سكر" بعد وصوله إلى 10 جنيهات ،ليحتل الطابور الرابع التى شهدتها مصر الأعوام الثلاث الماضية بعد طوابير الخبز وأنابيب البوتجاز والبنزين والسولار. وقد عرضت قناة "الجزيرة مباشر" تقريراً حول أزمة السكر والطوابير التى انتشرت فى بعض المناطق من مصر، بسبب الفشل الإقتصادى والسياسى الذريع منذ انقلابه.كشفت إن سعر الطن بلغ 9 ألاف بالجملة ومن 5 إلى 10 جنيهات للتجزئة.
وكشف عمرو الأبوز –الصحفى المتخصص بالشأن الإقتصادى،إن جميع المحافظات شهدت اختفاء للسكر ،وهناك عجز 80 % فى تغطية السوق،وقفزه من 5 إلى 10 جنيهات فى ظل الحكومة يدفع لتساؤلات عدة،وهذا هو محور الأزمة لأن الحكومة عاجزة عن تغطية المكيات فى بطاقات التموين للمواطنين.مؤكداً إن ساويرس وصافولا قاما بتصدير 300 الف طن سكر خارج الدولة،فى دولة تستورد 800 ألف سنوياً .
من جانبه،قال محمود العسقلانى،مؤسس جمعية مواطنون ضد الغلاء،إن احتكار تجار كبار هو السبب فى هذه الأزمة لتعطيش السوق ،مشيراً أن لهم سلطات واسعة،مطالباً الدولة للضغط لكسر هذا الإحتكار.