قال الرئيس مرسي في الحوار الذى أجراه معه التليفزيون المصرى "إن هذه مرحلة تحتاج منا أيضا منا إلى جهد وتعاون وإدراك ووعي أن الخطر المحيط بنا جميعا الذي يتهددنا هو التنمية في المقام الأول، والتنمية لا تقوم إلا على الاستقرار والاستقرار لا يتحقق إلا إذا استشعر الناس هذا الاستقرار الأمني وغيره.. الاستقرار الأمني والتنموي.. الاستقرار بمفهومه العام.. وهذا يحتاج إلى بعض الوقت". وأضاف "أنا لا أسوّف ولكني أقول بعض الوقت بمفهوم خطوات جادة يبذل فيها جهد الآن والحمد لله الداخلية والشرطة والناس يرون هذا يعود تدريجيا وأرى فيه كإنجاز لا أنسبه إلى نفسي وحدي ولكن هناك مشاركة حقيقية من قوى المجتمع المدني ومن جهاز الداخلية والشرطة ومن أبناء مصر الأوفياء في كل المجالات". وأشار إلى أن الناس يستشعرون ذلك الآن بنسبة وأنا لا أقول أن كل شيء تحقق وأصبح الاستقرار كاملا ولكن طالما أن هناك حركة وطالما أتخذت خطوات جادة وارسيت مبادئ وأتفق على أصول حركة الأمن كل الأمن والحرية كل الحرية.. للمواطن حقه الكامل في قسم الشرطة والطريق وحقه في المرور ولكن أيضا واجباته أيضا والتزامه والقانون وإعلاء قيمته هذه منظومة تعود بالإيجابية بالضرورة كما نرى على الاستثمار والاستقرار والانتاج". وتابع الرئيس مرسى "لكن الآمال الواسعة في الاستقرار الاقتصادي هذا أمر يسعدني أن يكون لدى الشعب أمل كبير.. هذا الأمل يحدوه فعل يلازمه انتاج ويستلزم وعيا وإدراكا إلى ما أنتجنا وأكلنا من إنتاج أيدينا ومن عرقنا، فنحن ندعم المسيرة الديمقراطية وندعم الإرادة المصرية الشعبية، ونحن نمتلك أكثر وأكثر إرادتنا في قرارنا وأن ينبع من عندنا لا بدون نبذل عرقاً كثيراً ونقوم بانتاج لتوفير ما يحتاجه الناس". وأكد الرئيس أنه لن يدفع لنا أحد ما يجب أن ندفعه ما يجب أن ندفعه لأنفسنا، وهذا الحمد لله في الشعب المصري الة انتاج والانتاج يحتاج المسألة مسألة إنتاج والانتاج يحتاج إلى استقرار إلى أمن إلى ضمان إلى وقت إلى معرفة بالحقوق والواجبات وإن شاء الله هذا سيسير إلى الأفضل.