بعيون يملؤها الكذب والتدليس، أظهر إعلام الانقلاب حسين سالم رجل الأعمال الفاسد الذي استولى على أموال المصريين عبر قضايا فساد، في محاولة لتلميعه من جديد، ليزعم أنه يحب مصر وينفى نهب أموال المصريين. ولمزيد من حبكة الكذب الدرامية تباكى نجل سالم بعيون التماسيح زاعما انه لم يجد مالا، وأنه اقترض لدفن ابنه الذي وافته المنية مؤخرا. وقال سالم لإعلامي الانقلاب عمرو أديب، في أولى حلقات برنامجه «كل يوم»، المذاع على قنوات «أون تي في»:" إن ثورة يناير كانت خدعة كبيرة من الإخوان المسلمين وقطر على مصر"، مضيفًا أنه سيؤدي مناسك العمرة قبل عودته لمصر ثم يقيم حفلا كبيرا للعاملين لديه. وزعم سالم أن أرض البياضية خالية، وأنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة لإعادتها، وينتظر إنهاء الإجراءات القانونية. ولم ينس سالم صديقه المخلوع حسني مبارك قائلا: "الله يكون في عونه ويديله الصحة، ولم أزعل منه لأنه لم يسأل عني". وكعادة كل الفاسدين زعم سالم أن المسئول عن ذلك هم جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "وأنا لم أكن كبيرًا وذا سلطة كما صور الإخوان والناس". واستكمل: "لو ظهرت فلوس أخرى خدوها مني، ولا يمكن أن أخفي أي أموال في أي مكان، فالإخوان وقطر كانوا عاوزين ياخدوا عقد تصدير الغاز مني، لذلك ضروني وشوهوني". مضيفًا: "بعد ثورة يونيو كنت حابب أنزل مصر، لأني كنت متصور أنهم سينصفونا، لكن للأسف محصلش"، قائلا "ماليش أصدقاء في مصر، ولا حد أتواصل معاه، وماليش بيت في مصر"، متابعًا: "لن أفعل شيئًا في مصر، أنا سني كبير، كل ما أريده العودة".