شهدت الساعات الماضية أزمة حادة بين "تاجر الأرز" السعودي" و"الكفيل المصري"، عقب قيام بوابة الأهرام الموقع الرسمي لصوت الانقلاب المصري والتي قامت بنشر خبر كاذب يقول إن السلطات السعودية تعاقدت مع شركة إسرائيلية لحماية حجاج بيت الله الحرام خلال فترة الحج هذا العام. الخبر الذي نشرته بوابة الأهرام أن موقع الإذاعة العبرية، زعم مؤخرًا أن المملكة العربية السعودية تعاقدت مع شركة "جي فور إس"، الإسرائيلية لتأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية إسرائيلية، ووفقًا للموقع فإن الأساور الإلكترونية مزودة بتقنية "جي بي إس"، التي تستطيع تحديد موقع أي حاج في أى لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأمنية المرتبطة بعلاقات إستراتيجية مع السعودية.
وبحسب ادعاءات الموقع فإنه في حال وقوع أى حادث تكون غرفة العمليات الأمنية لاستخبارات السعودية المشرفة على الأساور الإلكترونية مرغمة على أخذ المعلومات المطلوبة من الشركة الإسرائيلية.
وقد ردت السفارة السعودية في بيان رسمى لها بقول إنه لا صحة لتلم المزاعم التي أوردها موقع الإذاعة العبرية في هذا الشأن، كما تهيب بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار الكاذبة، وذلك حفاظًا على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام.
ومن جهته قال الكاتب السعودي "جمال خاشقجي" عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي والتدوينات القصيرة "تويتر" أن هذا خبر كاذب ظهر اول مرة 2014 على أحد مواقع الأخبار القريبة من حزب الله ونشر أيضًا بموقع المنار.
وأبدى الكاتب السعودي تعجبه من إعادة تدويرالإشاعة مرة أخرى بعد عامين من نشرها من قبل بوابة الأهرام المصرية.