دشن نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى القصير"تويتر" "هاشتاج" حمل عنوان #حريق_المسجد_الاقصى وذلك لمرور 48 عامًا على الحريق في 21/8/1968؛ حيث قالت وفاء نعتذر لك، كما ترى لسا ح تستنى كتير. وعلق النشطاء ورواد فيس بوك وتويتر، على ذكرى الحريق؛ حيث قال أحمد الراضي، في ذكرى حريق الأقصى: لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى المسليمن، وقال: "أعجوبة الزمان"، وقبِل شهيدًا على أرضها دعا باسمها الله واستشهدا، فلسطين يفدي حماكي الشباب وجنَ الفدائيُ والمقتدى، وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدى، فجرد حُسامك من غمده فليس له بعدُ أن يغمدا.
وقالت "صح النوم": عندما حرق المسجد الأقصى قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية "جولدا مائير": لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون إسرائيل أفواجًا من كل صوب.. لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء؛ فهذه أمة نائمة.
بينما قالت شيماء السجيني: أحن للاقصى فداء ذكرى مؤلمة على المسلمين والعرب نيام ..48 عامًا من الحريق في المسجد وفي القلب.
وقالت هناء علي: أخي جاوزالظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا، أنتركهم يغصبون العروبة مجد الأبوة والسؤددا، وكل ما يحدث شجب.
وأضافت: وما زال حتي اليوم يدنس ويهان بيد الصهاينة المحتلين كل يوم حريق لطمس معالمه وبتهويده.
وقال عمر الجداوي @OmarOgeddawy #حريق_المسجد_الاقصى عائدون يا اقصى #القدس_لنا.
وندد عبد الله زيبق بقول: أين أنتم يا مسلمون، المسجد ينتهك كل يوم وما زالنا نتذكر لاعبى كرة القدم ولا نتذكر تاريخنا المؤسف. فى حين قالت صفاء،اليوم ذكرىا لحريق..عارفين حريق إيه حريق مسرى الرسول الأعظم محمد، حريق المسجد الأقصى 21/8/1968.
ففي مثل هذا اليوم 21-8 من العام 1969 أقدم شاب يهودي يدعى مايكل روهان ويحمل الجنسية الأسترالية على حرق أفئدة المسلمين في بقاع الأرض بعد ان أحرق المسجد الأقصى المبارك حيث أسفر الحادث الإجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد وبلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 وهو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصى المبارك.
وقد أكملت سلطات الاحتلال الصهيوني الجريمة عن طريق أمر رئاسة بلدية القدس بقطع الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى وذلك للحيلولة دون تمكن المصلين والأهالي من إطفاء الحريق الذي التهمت نيرانه أكباد الملايين من المسلمين قبل أن تلتهم جدران وخشب وفراش المسجد المبارك.