لليوم الثانى على التوالى تغلق سلطات الانقلاب الزيارة عن المعتقلين بسجن العقرب استمرارًا لجرائمها المتواصله بحق الأحرار الرافضين للظلم والتنازل عن الارض والذين لم ينزلوا على رأي الفسدة. وقال المحامي خالد المصري عبر صفحته على فيس بوك إن إدارة العقرب منعت الزيارة لليوم الثانى كما منعت التسجيل والحجز إيداع الأمانات وإدارة بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
وأضاف المحامي أن إدارة السجن أبلغت الأهالي أن قرار الغلق من مصلحة السجون فيما علقت مصلحة السجون بان القرار جاء بأوامر من الأمن الوطني لتستمر معاناة الأهالي الذين يتكبدون المشاق ويقطعون المسافات لزيارة ذويهم القابعين في مقبرة العقرب.
وشجبت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور" بالأمس عبر بيان لها سياسة امتهان الكرامة والتلاعب بحقوق المعتقلين والسجناء بمنعهم عن زيارة ذوويهم، بما يثير خوف وقلق الأهالي من أي إجراء تعسفي بحق المعتقلين مطالبة سلطات الانقلاب بالإعلان الفوري عن أسباب منع الزيارة بسجني شديد الحراسة 1 (العقرب) وسجن ملحق مزرعة طرة دون أي مقدمات أو فتحها طبقًا لما أقرته النصوص الدولية والمحلية المُقرة لحقوق السجناء في زيارة ذويهم.
كانت إدارة مصلحة السجون قد قررت أمس السبت 6 أغسطس منع الزيارات بسجني شديد الحراسة 1 (العقرب) وسجن ملحق مزرعة طرة دون أي مقدمات لاجل غير مسمى وهو الامر الذى يرفضه أسر المعتقلين و يزيد من مخاوفهم من عمليات التجويع التى تتم بحق ذويهم كما حدث في نفس الوقت من العام الماضي وهي الفترة التي توفي خلالها 6 معتقلين بالعقرب.