نشر رجل أعمال المخابرات الحربية أحمد أبو هشيمة صورا تجمعه، في منتجعه بفرنسا، بالإعلامي عمرو أديب، عقب توقيع عقد انضمام أديب لمجموعة قنوات "أون تي في"، راحلا عن برنامجه "القاهرة اليوم" وقناة "اليوم"، التابعة لشبكة "أوربت" السعودية. ورغم أن نجيب ساويرس باع القناة، حسبما أعلن "أبو هشيمة" و"ساويرس"، إلا أنه ظهر في الصور التي نشرها "أبو هشيمة" ضمن عقد "أديب"!. ووفق ما توقعه مراقبون وإعلاميون، بوجود لعبة الكراسي الموسيقية وتبديل عناوين ظهور إعلاميي عباس، حسب الخطط الممنهجة لغسيل أدمغة الشعب المصري بالشائعات والأكاذيب، تم نقل عمرو أديب من قناة مشفرة تبث بدفع الاشتراكات إلى قناة مفتوحة لعموم المشاهدين، موضحين أن بكائيات البعض وسعادة آخرين برحيل أحد "الأذرع" الإعلامية غير مبرر، لا سيما أنه سيتم توظيف "الذراع" في مكان آخر حسبما يتم تجهيزه، بحسب تسريب السيسي الشهير مع الضابط "عمر". أديب "مكس" وخلال الفترة الماضية منذ الإطاحة بالمخلوع مبارك وإيداعه السجن، برع عمرو أديب وشقيقه وزوجته لميس الحديدي في التعبير عما يريده عباس، وإن اختلفت رؤاه من حلقة لأخرى، بل وفي نفس الحلقة. ففي فبراير، شاهد متابعو مواقع التواصل فيديو له يقول: "إحنا رايحين في 60 داهية، والدولة تسير بخطى فاشلة.. يبدو إن مرسي لازم يرجع، ولازم البلد تولع تاني". وفي مارس، أديب يقول: "الآن يتم استبدال السيسي.. حافظوا على السيسي قبل ما يضيع منكم"، وفي أبريل يقول: "خطة إن السيسي مايكملش حكم البلد ماشية كويس". ملك التقاليع وفي الوقت الذي رأى فيه البعض أن جابر القرموطي، مقدم برنامج "مانشيت"، نال جزاء سنمار بعدما أطاحت به "الإدارة" الجديدة ل"أون تي في"، اكتشف المتابعون أن انتقاله هو عملية تغيير الجسد الذي يثبت فيه الذراع "المصروف عليه"، فكما انتقل الصحفي الاقتصادي بالأهرام العربي المتخصص بتغطية أخبار "ساويرس"، ينتقل القرموطي إلى فضائية "العاصمة" الموالية أيضا للانقلاب لصاحبها سعيد حساسين، المدير السابق لقناة "الخليجية" التي سبق أن كانت "سلفية". الحسيني العنتيل ومثل هؤلاء الإعلاميين لا تؤثر فيهم فضائح جنسية تستغلها الأجهزة السيادية للسيطرة على "الذراع"، وخير نموذج لذلك يوسف الحسيني، الذي كان سيفا مسلطا على رقاب الإسلاميين، والإخوان منهم بشكل خاص والرئيس د.محمد مرسي، في إذاعة "نجوم إف إم"، ثم يقدم برنامج "السادة المحترمون" على فضائية أون تي في، ورغم انتهاء مهمة البرنامج وكساد خلفياته وأفول نجم مقدمه، بدأ الانقلابي يوسف الحسيني الترويج لفيلم وثائقي تذيعه قناة "أون تى في"، ويحمل أكاذيب بالجملة عن الإخوان، ونشر موقع "انفراد" أن أون تي في تطرح برومو فيلم "التنظيم" الذى يروج لتشويه صورة الإخوان و"يكشف أسرار جماعة الإخوان الإرهابية"، بحسب زعم الموقع. الأمنجي والحالة التي يفضل تامر أمين أن ينتقل إليها، هي السير مع المصلحة، فمن خلال حسابه يروج للسيسي بقوله: "لو تدخل السيسي لاستطاع في ساعتين حل أزمة الدولار"!. أما القنوات التي يمارس من خلالها "دعارته" الإعلامية، كما فضحه المطرب الشعبي سعد الصغير، فتبدأ من "روتانا مصرية"، حيث عرضت إدارة القناة عليه زيادة أجره السنوي من 3,5 ملايين جنيه إلى 4 ملايين جنيه، لكنه فضل التعاقد مع شبكة تلفزيون الحياة، وظهر على شاشتها في نوفمبر 2015، لتقديم برنامج التوك شو الرئيسي «الحياه اليوم»، بعد رحيل الإعلامي عمرو عبد الحميد، إلى قناة ten قبل شهور. ديكور المعارضة ويبدع إبراهيم عيسى في تقديم ما عرفه المثقفون بديكور المعارضة، فمن "دريم" إلى "التحرير" ثم في نوفمبر 2013 إلى قناة "القاهرة والناس"، ثم إلى "أون تى فى" ببرنامج "25/30"، ومواقفه المعادية للإسلام والمشوهة لتاريخه معروفة للجميع. المذيع المرتزق وفي أحيان كثيرة، تسمح إدارة إعلام عباس كامل، مدير مكتب السيسي، بدخول إعلاميين من جنسيات أخرى تخدم أهدافه وتعمل وفق الآلة الإعلامية التي يدمر بها من يرغب، ومن هؤلاء اللبناني طوني خليفة، فمن "إل بي سي" لسان المسيحيين في لبنان 1992، وعدة برامج تركز على الدين والجنس والسياسة، إلى قناة أخرى لنفس الفصيل الطائفي، وهي "الجديد" في 2007. وفي مصر يتعاون مع "القاهرة والناس"، ويقدم "زمن الإخوان" ثم "أجرأ كلام" على موسمين. دموع الشاذلي ومن أبرز الأذرع "الدامعة" التي اشتهرت بالبكاء على المخلوع خلال ثورة يناير، مذيعة العاشرة مساء، منى الشاذلي، التي انتقلت من "دريم" إلى "إم بي سي مصر" إلا أنها تركتها أيضا، وفي فبراير 2014، تنضم إلى قنوات CBC، وتقدم برنامجًا أسبوعيا من حلقتين على قناةcbc Two. سماجة "الخياط" يذكر أن مذيعة التلفزيون المصري الانقلابية أماني الخياط انتقلت للعمل ب"القاهرة والناس"، بعد رحيلها عن قناة "أون تي في"، في شهر يوليو من 2014، بعد هجومها على الشعب المغربي واتهام النساء المغربيات بالدعارة. ومؤخرا توقف برنامج أماني الخياط على "القاهرة والناس"، حيث كانت تقدم برنامج "من القاهرة". أما آخر محطاتها فكانت إلى جوار جابر القرموطي وخالد الغندور ومنى سلمان على قناة "العاصمة 2".