أكد تادروس حبيب ، ممثل الكنيسة بمؤتمر معا لنصرة الرسول، أن الديانة المسيحية ضد الاساءة لأي إنسان خاصة رموز الأديان، لافتاً إلى أن السيد المسيح علمهم احترام و توقير الجميع حتى المخالفين لهم في العقيدة. و أضاف – في كلمته بمؤتمر معاً لنصرة الرسول بنقابة الصحفيين مساء الخميس – أن نصرة الأنبياء و الرسل ليست بالتظاهرات و العنف، و انما بالعمل و تطبيق منهجهم، مشيراً إلى أن الاساءة للرسل هي إساءة لمن ارسلهم وهو "الرب". و تسائل:" ما الحكمة في هذا التوقيت من هذا المسمى فيلم؟ فإذا كان موجه للمسلمين فلماذا لم يتم عمله باللغة العربية الفصحى، و لماذا تم إنتاجه باللغة العامية المصرية و أنتجه يهودي؟. و كشف أن الهدف الحقيقي من الفيلم هي تحويل مصر لساحة حرب أهلية غيظا من التحول الديمقراطي بها، خاصة أن بعض الاقباط اللذين شاركوا في انتاج الفيلم طالما اتهمهم البابا شنوده بالاساءة لمصر و محاولات زرع الفتنة. و حذر من نجاح هدف الفيلم في حالة التفرق بين المسلمين و المسيحين، داعياً للتوحد و سن تشريع يجرم إزدراء كل الأديان، و استناد الجميع للقاعدة الاسلامية "الدين المعاملة"، موضحاً أن أفضل رد على تلك الاساءات سوف يتأتى بتقدم مصر بحيث تصبح لا تستجدي قوتها من الآخرين.