كشف الدكتور أحمد عبد الباسط، الأستاذ بكلية العلوم والمتحدث باسم حركة «جامعة مستقلة»، عن قيام أستاذة بجامعة مصر تدعى كاميليا أحمد، رئيس قسم ال Biochemistry بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتصرف عنصري مقيت، حيث منعت طالبا معتقلا من تأدية امتحانات نهاية العام؛ بزعم أنه "إرهابي" ومن الإخوان. وأكد عبد الباسط، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، أن الأستاذة الجامعية التي يفترض أن تقف بجوار الطلاب، تعنتت مع الطالب المعتقل عمرو جمال، ووقفت في طريقه لتأدية الامتحانات رغم حصوله على موافقة النيابة، وإنهائه كافة الأوراق المطلوبة من الجامعة لتأدية الامتحانات. وقال عبد الباسط: إن "كاميليا أحمد حاربت طموح الطالب عمرو جمال، وسعت لقتله معنويا بعدما حبسته الدولة الظالمة في زنزانة عفنة، وحاصره القضاء الفاسد وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات". وأوضح عبد الباسط أن "الحكاية بدأت عندما جمع الطالب المعتقل عمرو جمال جميع الأوراق المطلوبة؛ حتى يتم امتحانه داخل مقر احتجازه، وبعدما اطلعت النيابة على الأوراق، أبدت موافقتها على امتحان الطالب عمرو، كما أبدت إدارة السجن موافقتها أيضا على ذلك". وتابع قائلا: "لكن المفاجأة أن إدارة الجامعة رفضت بشكل تعنتي قميء أن ترسل مُعيدا ليشرف على امتحان الطالب عمرو في مقر احتجازه، وبعد محاولات كثيرة من ولي أمر الطالب، وتصعيد المشكلة ليتحدث بها بعض أعضاء الاتحادات المختلفة، ونشرها إلكترونيا، بدت الجامعة في مأزق حقيقي أمام الجمهور". وأضاف "فما كان من إدارة الجامعة وكل رؤساء الأقسام إلا أن وافقوا على امتحان الطالب المكافح، لكن أبت المذكورة أعلاه أن تحل المشكلة من طرفها، وأعلنت عن رفضها التام لامتحان الطالب في المواد التي تخص قسمها؛ بدعوى أنه "إرهابي" و"إخوان"، بحسب زعمها". وقال عبد الباسط: إن الأستاذة الجامعية حاولت أن تنتقم من طموحه وحلمه؛ كونها ضد فصيل بعينه، عاملته كما لو كان ندا لها، ونسيت حقه كطالب جاء به القدر ليقع تحت تصرفها". وأشار عبد الباسط إلى أن "أسرة الطالب أكدت استعدادها التام لشراء جميع الأدوات التي قد يحتاجها الطالب، وإرسالها إلى مقر احتجازه، وعدم استعمال أدوات الجامعة (مع أنها من حق الطلاب)، ولكن استمرت هي على موقفها الرافض لامتحان الطالب عمرو جمال، مطالبا جميع النشطاء والحقوقيين بتنظيم حملة لمساندة عمرو جمال، وإجبار الجامعة على السماح له بالامتحان". واختتم عبد الباسط منشوره قائلا "انشروا قضيته.. عمرو لازم يمتحن، #كاميليا_تحارب_طموح_الطلاب".