كشف الباحث السعودي عبدالله عبدالمحسن السلطان، بالوثائق عن أن جزيرتي تيران وصنافير التي تنازل عنها قائد الانقلاب للسعودية مقابل ملياري دولار، هي "جزر مصرية". وأضاف الباحث السعودي خلال كتابه "البحر الأحمر والصراع العربي الإسرائيلي.. الصراع بين استراتيجتين"، أن تيران وصنافير مصرية، وأن السعودية تركت ملف هاتين الجزيرتين منذ عام 1950، وقامت مصر بالدفاع عنها والبقاء فيها طوال تاريخها. ونشر الباحث في الصفحة 31، جدولا بأهم الجزر التي تمتلكها كل دولة على البحر الأحمر ومنها تيران وصنافير لمصر، كما نشر في الصفحة 90 يقول: "إضافة إلى ذلك فقد ظلت مضايق تيران تعد أرضا مصرية منذ أن تخلت السعودية عن جزر تيران وصنافير لمصر في شباط/فبراير 1950". وكان قد تنازل قائد الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مقابل ملياري دولار، الأمر الذي اتهمه معه المصريون بالخيانة، وأطلقوا عليه اسم عواد، كما دشنوا هاشتاج "عواد باع أرضه" وتيران وصنافير مصرية".