الإخفاء القسري جريمة لا ينكرها الانقلاب وانتهاك لحقوق الانسان لا ينفيه زبانيته، وحتى اليوم الأحد، ما زالت ميليشيات العسكر تخفي مدرسين من محافظة الغربية، من رافضي الانقلاب العسكري، بعد اعتقالهما من مطار القاهرة، قبل 30 يومًا. وكشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن اسم المدرسين وهما:
1- محمد عيد الشامي، يبلغ من العمر53 عامًا ويعمل مدير مدرسة إعدادي.
2- أيمن فرج، مدرس.
وقالت التنسيقية: "لليوم الثلاثين على التوالي منذ اعتقالهما من مطار القاهرة في في 2342016 فور ترحيلهما من دولة "غامبيا".
يذكر أنهما من قرية "سامول" التابعة لمركز المحلة الكبرى التابع لمحافظة الغربية، سافرا في أكتوبر 2013 إلى جنوب أفريقيا، وفي 18 فبراير 2016 تم اعتقالهما واخفائهما قسريا لمدة شهرين، ثم تم ترحيلهما سريا إلى مصر في 22 أبريل ليتم اعتقالهما فور وصولهما للمطار.
وقدمت أسرتيهما بلاغات لمسئولي حكومة الانقلاب منهم النائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل ومحافظ القاهرة، للإفصاح عن مكان احتجازهما دون جدوى، وتحمل أسرة المعتقلين سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهما، وتطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنهما.