لم تمر 24 ساعة من توبيخ قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لوزير الكهرباء في حكومتة، حتى تكشفت مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في خروج السد العالي من خدمة إنتاج الكهرباء. وادعى أحمد فؤاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان التابعة لوزارة الرى ، في تصريحات صحفية، ، إنه لا توجد أي مشكلة بخصوص محطة كهرباء السد العالى، ويتم توليد أقصى طاقة كهربائية حاليا.
وطرح هذا التناقض بين الوزارتين العديد من علامات الاستفهام حول حقيقة ما يحدث بالسد العالي؟ وأي الروايتين صحيحة؟ وما أسباب انفعال السيسي علي وزير الكهرباء حين أعلن عن خروج السد العالي من الخدمة؟ ولماذا لم يقم بتكذيب المعلومة في وقتها بدلا من أن يطلب منه التوقف عن التحدث في التفاصيل؟