أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب اليوم الثلاثاء، أن السفارة المصرية في روما تلقت إخطارا بالعثور على جثمان مواطن مصري على شريط قطار في مدينة نابولي الإيطالية مساء السبت الماضي، مع وجود مظاهر أولية لكدمات على الرأس والفك. ويحيط الغموض بمقتل المواطن المصرى فى هذا التوقيت، وحرص الخارجية على الاعلان وتوجيه مذكرة عاجلة لإيطاليا، بالتزامن مع أزمتها مع روما بخصوص تورط أجهزة أمنية بمقتل الطالب الأيطالى روجينى بعد اعتقاله فى 25 يناير الماضى. وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان إن السفارة المصرية في روما بصدد توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث ونتائج التشريح المبدئي، وذلك تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وإعادته إلى مصر وتسليمه لذويه. وأضاف إن أحد أقارب المتوفي أخطر السفارة في روما بالحادث اليوم (الثلاثاء) أثناء وجوده بقسم شرطة نابولي لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن الذي يدعى محمد باهر صبحي إبراهيم. وذكر المتحدث أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفي وصل إلى إيطاليا عام 2006 عن طريق هجرة غير شرعية، وعثر مع جثمانه على جواز سفره وشهادة التجنيد الخاصة به.