نشرت شبكة تونس الإخبارية أول تصريح للشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، بعد حادث انقلاب سيارته. وقال الشيخ الغنوشي: "تعرضت لحادث خطير في الصباح، وانقلبت السيارة، ووجدت نفسي أنطق الشهادة، وسحبوني من داخل السيارة، لكن الحمد لله لم يصبني شيء وحفظني الله، والأضرار كانت في السيارة.. لكن الأموال تعوض". وتابع قائلا: "الحمد لله قمت بعمل فحص ولم أجد عندي شيئا". وأضاف "وأحب أن أؤكد أن الحادث كان طبيعيا وليس مدبرا أو أي شيء، والحمد لله على كل حال". كان موكب زعيم حركة "النهضة" التونسية الشيخ راشد الغنوشي قد تعرض، اليوم، لحادث مرور صبيحة اليوم الأحد (24|4)، وهو في الطريق إلى مدينة "سوسة"؛ لحضور لقاء إقليمي استعدادا للمؤتمر العاشر لحركة "النهضة". وذكر خبر صحفي نشره الموقع الرسمي لزعيم حركة "النهضة"، أنه "لم يسفر إلا عن بعض الإصابات الطفيفة للطاقم المرافق وبعض الأضرار الماديّة". وأكد المصدر أن الشيخ راشد الغنوشي واصل الطريق إلى مدينة "سوسة"، وحضر بعد ذلك الاجتماع المقرر؛ استعدادا للمؤتمر العاشر لحركة "النهضة". يذكر أن حركة "النهضة" تستعد لعقد مؤتمرها العاشر أيام 20 و21 و22 مايو المقبل، وسط ظروف سياسية واقتصادية وأمنية صعبة تعيشها تونس. ويعتبر حزب حركة "النهضة" واحدا من أهم القوى السياسية الفاعلة في البلاد، وهو صاحب الكتلة البرلمانية الأولى بمجموع 69 مقعدا، بعد الانشقاق الذي أصاب حزب "نداء تونس". ويقول مراقبون، إن رئيس حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي، ورئيس الدولة الباجي قايد السبسي، يلعبان دورا محوريا في ضمان سلاسة وسلامة الانتقال الديمقراطي التوافقي في تونس.