"أحرار الشرعية اللي بيصنعوا الحرية".. تحت تلك اللافتة توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحت تلك اللافتة توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج أعاد السؤال القديم الجديد #ايه_الي_مصبرك_علي_مصر؛ ، والذى انحصرت الإجابة عليه فى التمسك بالقصاص من السيسي واسترداد الثورة المصرية والإصرار على استعادة الوطن المفقود. الهاشتاج الوليد وتحت وطأة تفاعل متباين ما بين السخرية والإحباط والحلول الفعلية والأطروحات المتوازنة، ما لبث أن صعد إلى قمة التريندات ليعكس حالة المزاج الشعبي المضطرب من سياسات العسكر الفاشية التى تمتص دماء الشعب المنكوب، بينما تحمي الفاسدين وتدعم عصابة الجنرالات ورجال أعمال الثورة المضادة.
وتوالت التعليقات الساخرة على الهاشتاج#ايه_الي_مصبرك_علي_مصر إلى قمة "التريند"، حيث اعتبر أحد النشطاءأن "أحرار الشرعية اللي بيصنعوا الحرية لينا في معتقلات العسكر، وكم اتألم من عدم نصرتهم"، فيما ردد صاحب حساب عابر سبيل أبيات: "بلدي وإن جارت علي عزيزة *** أهلي وإن ضنوا علي كرام".
وتمسك النشاط إلى أن حاجة الشعب إلى ثورة حقيقية تعيد العسكر إلى الثكنات وتحاكم القتلة وتقتص لدماء الشهداء وتنقذ البلاد من الهاوية، هى الدافع وراء البقاء بين حدود الوطن المسلوب، والذى يقتطع السيسي ترابه مقابل حصة من "الرز" تنعش الاقتصاد المنهار، ليلخص أحد النشطاء المشهد: "#ايه_الي_مصبرك_علي_مصر واسيبها ليه ؟! اقتصادنا قوي، الجنيه مستقر، سياحه في زياده، حقوق إنسان وكرامة، أمين الشرطه مبيقتلش بتاع الشاي".