أكد موشي يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه لا اعتراض لدى تل أبيب على تشييد جسر يصل مصر بالمملكة العربية السعودية، على خلفية المشروع الذي أعلنت عنه القاهرة خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة، والتي امتدت ل5 أيام، وشهدت حالة من الجدل بعد التنازل عن السيادة المصرية على جزيرتي "تيران" و"صنافير". وأكد يعالون- في تصريحات للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي- اليوم الأربعاء، عدم اعتراض الحكومة الصهيونية على طلب مصر نقل السيادة على جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين بمدخل خليج العقبة إلى السعودية والتي تدخل ضمن نطاق المنطقة "ج" في اتفاقية كامب ديفيد، والسماح بإنشاء الجسر المقترح فوق مضيق تيران جنوب خليج العقبة والذي يعد منفذًا للسفن التجارية من البحر الأحمر إلى إسرائيل والأردن.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن مصر عرضت طلب النقل على إسرائيل، خلال الأسبوع الماضي، قبيل زيارة الملك سلمان إلى القاهرة والتوقيع على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، مشيرًا إلى حصول الكيان العبري على ضمانات أمريكية بألا يؤثر هذا التغير على الأوضاع في المنطقة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أشارت إلى أن المجلس الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية ناقش القضية خلال الأسبوع الماضي، مشددة على أن تقريرا مفصلا سيعرض على وزراء الحكومة الإسرائيلية، خلال الأيام المقبلة لاتخاذ القرار النهائي في المستجدات بعد ورود وثائق مصرية تفيد إلتزام المملكة ببنود اتفاقية كامب ديفيد.