"إذا قتل فيهم الجنرال تركوه وإذا قتل أمين الشرطة أقاموا عليه الحد"، ذلك ختام المشهد في جريمة "دربكة" قتيل الدرب الأحمر، الذي قتل على يد مصطفى محمود عبدالحسيب، رقيب الشرطة المحكوم عليه اليوم بالسجن المؤبد.
وهتف الأهالي الذين توافدوا امام المحكمة "يحيا العدل.. الله أكبر.. حق ابننا مضعش"، فيما أجهش والده بالبكاء هاتفًا "الله أكبر.. الله أكبر.. حقك جه يا محمد".
وكان نائب عام الانقلاب المستشار نبيل أحمد صادق أحال رقيب الشرطة المذكور إلى محكمة جنايات القاهرة في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة بإشراف هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية؛ حيث أسند إلى رقيب الشرطة المتهم بارتكابه لجريمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد علي إسماعيل (سائق) مستخدمًا سلاحه الأميري.
وبحسب مصدر قضائي فإن الحكم أوّلي وقابل للطعن عليه في درجات تقاضٍ أخرى.
وأثارت هذه الجريمة استياء واسعًا، وشهد الدرب الأحمر -منطقة شعبية- تظاهرات غاضبة غداة وقوعها ترددت خلالها شعارات تندد بوزارة الداخلية.