كشف عمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الضمير، أن عددًا من الدبلوماسيين الغربيين الذين اجتمعوا معهم، أكدوا لهم أنه ملوا من التعامل مع سلطات الانقلاب، وأنها من أكثر الأنظمة مراوغة في التعامل. وأضاف عبد الهادي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء الإثنين- أن تصريحات مساعد رئيس تحرير الأهرام في إحدى القنوات الفضائية، عندما سئل عن السبب وراء تأخر الإعلان عن قتلة ريجيني، أخبرها بأنهم لم يجدوا كبش فداء بعد. وأوضح عبد الهادي أن أسلوب سلطات الانقلاب أفقد مصر سمعتها على المستوى الدولي، مضيفا أن المجتمع الغربي رغم ذلك يتعامل مع انتهاكات الانقلاب في مجال حقوق الإنسان ب"براجماتية بحتة"، ويتغاضون عنها ولا ينتفضون إلا عندما تمس الانتهاكات أحد رعاياهم.