كما أجرم الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى وأحرقوا المصاحف،وكما فعلوها بإحراق منزل عائلة إبراهيم الدوابشة، لم تسلم المصاحف من الحريق عقب قيام قوات أمن الانقلاب اليوم بإحراق منازل المعتقلين بقرية البصارطة بمحافظة دمياط. فقد نشر نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صورة لمنزل أحد المعتقلين وقد تفحم تمامًا وبه إحدى نسخ القرآن الكريم.
في السياق نفسه، نشر أيضًا نشطاء من قرية الصارطة خطابًا لوالدة المعتقلة مريم ترك، فور علمها بحريق منزلها؛ حيث قالت: "حبيبتى كل سنة وانتي طيبة والله يا مريم كنت هاجيبلك تورتة في عيد الأم علشان أفرحك وأفرح البنات اللي معاك يفرحوا وفاطمة أختك تفرح ورغد كنت مجهزة لك كارت جميل.. وكنا هنجيلك بكرة لكن يا مريم كان فيه اللي سبقنا وعيد عليكي في عيد الأم!!.
وتابعت: مصر بعتتلك الهدية وحرقت شقتك وبتقولك كل سنة وانتي طيبة يا مريم.. الحمد لله ربنا عز وجل نجى رغد وعادل وأهل البصارطة كلهم.