أثارت واقعة ضرب النائب ببرلمان الدم كمال أحمد، لتوفيق عكاشة بالحذاء على رأسة موجة من الجدل الواسع على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن عكاشة يستحق عقابًا أكبر من ذلك على استضافته سفير الكيان الصهويني في منزله، إلا أن عددًا كبيرًا منهم اعتبر الأمر برمته مسرحية يدعي بعضهم فيها الشرف، وكلهم ملوثون بداء الخيانة على قبولهم المشاركة في برلمان جاء في ظل انقلاب عسكري، ويشرعن جرائم الانقلاب المتواصلة ضد أبناء الشعب المصري. وكان النائب كمال أحمد قد قام بضرب عكاشة بالحذاء تحت قبة برلمان الدم خلال جلسة المجلس التي بدأت صباح اليوم كعقاب منه على دعوة عكاشة للسفير الإسرئيلي بالقاهرة حاييم كورين، ولقائه بمنزله وتناوله العشاء معه. وقال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن أكبر دليل على أن ما جرى تحت قبة البرلمان ليس سوى مسرحية هزلية، هو تجاهل برلمان الدم استقبال قائد الانقلاب العسكري رؤساء المنظمات اليهودية في قصر الاتحادية، ومدحه بشكل مثير للجدل رئيس الوزراء الصهيوني بينامين نيتنياهو، فضلا عن تأكيداته المستمرة أن الكيان الصهيوني دولة جارة، لها يجب حمايتها والحفاظ عليها. وتأكيدًا على أن ما قام به النائب كمال أحمد ليس سوى مسرحية هزلية، ليداري به الفضيحة، ويرفع الحرج عن حكومة الانقلاب، قال النائب في تصريحات صحفية: إن ما فعله اليوم من ضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء، داخل البرلمان، جاء في سبيل رفع الحرج عن الدولة المصرية الملتزمة بمعاهدات، ورفع الحرج عن مجلس النواب. وأضاف أن ضربه عكاشة بالحذاء جاء رسالة قوية إلى إسرائيل ونيتناهو، ولأي شخص تسول له نفسه أن يكرر الأمر مرة أخرى، وتأكيدًا على أن مصر لن تركع. تعليقات النشطاء: وجاءت عدد من تعليقات النشطاء على تلك الواقعة كالآتي: الصحفي محمد العزوني علق على ما حدث قائلا: "لا تنخدعوا بتصرف #كمال_أحمد وضربه #توفيق_عكاشة بالجزمة على دماغه.. كلهم معر.. لا نستثنى منهم أحدًا ولكن الفارق فقط فى درجات ومستويات التعر... والخيانة". Mohamad Sanad: فيلم مخابراتى بامتياز لإلهاء السيساويه البهائم، العر.. والمجلس العسكرى الخائن أساسا أحذية بأرجل اليهود! واللى يغيظك إن اليهود بيزرعوا جواسيس لهم بمصر.. هم الساده المسؤولين قصروا فى حاجه؟!! بسمة حياة: الحذا حيتقدم بشكوى لأنه وش عكاشه وسخ الحذاء. هشام سعيد: ابو تيم يلا ربنا يفرحنا فيكم كمان وكمان يارب انتقم منهم جميعا غريب الحي: العوكش يطلب اللجوء السياسي لاسرائيل. أسامة المصري: كلهم جواسيس، كلهم خونة كلهم عملاء. shraf Abdoa: هل تكون واقعة ضرب النائب كمال أحمد لتوفيق عكاشة الخائن داخل البرلمان بالحذاء هى بداية النهاية لهذا البرلمان الأرجوزي.