ارتفع عدد أساتذة الجامعة المفصولين من جانب رؤساء الجامعات المعينين من قبل سلطات الانقلاب إلى 44 أستاذا، بعد قرار "جامعة الزقازيق" فصل الدكتورة إيناس سويلم، الأستاذ بقسم التحاليل الطبية بكلية الطب، فصلا نهائيا. وكشف المتحدث الرسمي باسم حركة "جامعة مستقلة" أحمد عبد الباسط، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أن "إدارة كلية الطب زوَّرت توصيف الإجازة أثناء عرضها على مجلس الكلية، من إجازة رعاية طفل إلى إجازة بدون راتب، وقام وكيل الكلية أشرف صابر، والقائم بأعمال العميد يحيى زكريا، بتزوير شكوى كيدية وتحويلها للتحقيق"، مشيرا إلى أن عدد أساتذة الجامعة المفصولين بلغ 44 أستاذا جامعيا منذ انقلاب 3 يوليو 2013. وكانت جامعة بنها بالقليوبية قد أحالت مؤخرا 19 أستاذا للتحقيق وأوقفتهم عن العمل؛ لرفضهم الانقلاب العسكري. ومن بين أعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا للفصل نهائيا عن العمل لمعارضتهم الانقلاب، الدكتور عمرو دراج الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل، والدكتور أحمد حسين المدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور محمد الجوادي الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور محمد محسوب الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنوفية، والدكتور محمود عزت الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور محمد البلتاجي الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتور محيي الدين عزام الأستاذ بكلية الهندسة جامعة المنيا، إضافة إلى ثمانية أساتذة آخرين على الأقل من جامعة الأزهر. ولم يتوقف الأمر عند الفصل، بل تعداه إلى القتل والتصفية والحكم بالمؤبد والإعدام، حيث وثقت حركة "جامعة مستقلة"، في بيان لها في ديسمبر الماضي، بعض تلك الانتهاكات، قائلة "عدد أساتذة الجامعة الذين قتلوا منذ الانقلاب العسكري 13 أستاذا، وبلغ عدد أساتذة الجامعة المعتقلين منذ الانقلاب العسكري 252 معتقلا، وعدد أساتذة الجامعة المحكوم عليهم بالإعدام 9 أساتذة، وعدد أساتذة الجامعة المحكوم عليهم بالمؤبد 5 أساتذة، وعدد أساتذة الجامعة المعاقبين إداريا (إيقاف عن العمل وإحالة للتحقيق) 137 أستاذا، وعدد أساتذة الجامعة المفصولين نهائيا 43 أستاذا جامعيا".