حملت تيرانا حسن -مديرة الاستجابة للأزمات، في منظمة العفو الدولية- روسيا، مسؤولية حدوث بعض جرائم الحرب الأكثر دموية، التي حدثت في السنوات القليلة الأخيرة في سوريا. وأشارت حسن -في حديثها لقناة سكاي نيوز البريطانية، اليوم الاثنين- إلى أن “الطيران الروسي استهدف في الأسابيع الأخيرة، بشكل متعمد المناطق السكنية للمدنيين في سوريا، وطواقم الإنقاذ، والمدارس، والمستشفيات”، مؤكدة أن “الهجمات ما زالت مستمرة”. وقالت حسن: “إن روسيا تتحمل مسؤولية بعض أبشع الجرائم المرتكبة في السنوات القليلة الماضية”، لافتة إلى أن “قصفها ونظام الأسد للمناطق المدنية منذ البداية يعد بمثابة جرائم حرب”. وأوضحت مسؤولة العفو الدولية، أن “إفادات عاملي المنظمات الإغاثية، والمتطوعين، والمشاهد المصورة للمناطق المستهدفة، تشير إلى ارتكاب روسيا جرائم حرب، على الرغم من تنصلها”. وأكدت “تدمير القصف الروسي خلال أربعة أشهر، 27 مدرسة و27 مركزًا طبيًّا، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة”.