قال سيف الدين عبد الفتاح– مستشار الرئيس للشئون السياسية- إن ثقافة الاحتجاج الهشة المنفعلة التى نمارسها لا تعبر عن نضج احتجاجى من جانب بعض القوى التى تصل بالحدث إلى حالة انفلات يخرج عن السيطرة. وأضاف عبد الفتاح- في مقاله بصحيفة "الشروق"- أن بعض أقباط المهجر لا يراعون ضرورات الوطن ومقتضيات العيش الواحد المشترك، مؤكدًا أن الاغتراب المكانى قد يكون مغريًا لدى البعض بالمزايدات فى هذا الشأن المفجر لعلاقات الوطن وشبكة نسيجه وعلائقه المجتمعية والاجتماعية. وأكد عبد الفتاح أن الاعتصامات والإضرابات موسم يعود من جديد، لا نعرف من يحركها أو يدفع بها، لكن الأمر المؤكد أن هذه المطالب مشروعة، ولكن المواجهة ما زالت عليلة وكليلة؛ لأنها تفتقد المكاشفة والمصارحة والشفافية، مؤكدا أن جدولة المطالب من خلال ديوان للمظالم يتعلق هذه المرة بالمظالم المؤسسية والمطالب القطاعية، والتعرف على خريطة هذه المطالب.