قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ومستشار الرئيس: إن هذا الوطن يستحق منا أن نضحي من أجله وأن نتعاون ونصطف، لا أن نتنازع ونتقاسم. وأكد عبد الفتاح أنه مستشار الوطن والشعب قٍبل رئيس الجمهورية وأنه سيختلف مع الرئيس إذا اقتضى الأمر، وقال قبلت الانضمام للفريق الرئاسي لأهميته في الحياه السياسية. وطالب مستشار الرئيس كل عضو بالفريق الرئاسي بأن يستقيل من حزبه، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة يجب أن تكون مؤسسة كل المصريين بما يناسب الظرف الاستثنائي والتاريخي الذي تمر به مصر. وأكد عبد الفتاح عبر حسابه الشخصي علي شبكة "تويتر" أنه لن يتقاضي مليما واحدا من مؤسسة الرئاسة مقابل العمل الاستشاري، فالوطن في أشد الحاجة إلى أبنائه لبناء مصر الثورة وهو عمل لا أستطيع أن أتقاضى عليه أجرا. وأشار عبد الفتاح إلى أن السياسة ليست العلاقات الخارجية فقط، وحتى إذا كانت كذلك فإن لم تؤد إلي راحته ونهاية شقائه الذي يتعاظم عليه فهي سياسة فاشلة، فالإنسان هو مركز دائرة اهتمام السياسة وعليه سيكون إعادة تعريف السياسة لتكون هي القيام على الأمر بما يصلحه. وأكد عبد الفتاح أنه لابد من المصارحة والمكاشفة في ملفات الأمن القومي العربي، ومنها ملف التمدد الشيعي، الدور الإيراني في سوريا، فلابد أن يكون لمصر سياسة إستراتيجة إقليمية مستقلة.