أعلن مصطفى بكري عضو برلمان الدم، اليوم السبت، انشقاقه عن تحالف دعم الدولة، بعد خسارته في الانتخابات الداخلية للتحالف حول مرشحيه لرئاسة مجلس النواب والوكيلين. جاء ذلك خلال الانتخابات التى أجراها التحالف اليوم في أحد فنادق القاهرة حيث خسر بكري وحصل على المركز الثالث في منافسته على الوكالة بعد السيد محمود الشريف الذي حصل على أعلى الأصوات ب 171 صوتا يليه علاء عبدالمنعم ب 155 صوتا ثم بكري ب 124 صوتا. من أصل 366 شاركوا حيث أبطل 18 منهم أصواتهم وجاءت الأصوات الصحيحة 348 صوتا، فيما تم ترشيح الدكتور علي عبدالعال ليكون مرشح التحالف على رئاسة البرلمان بالتزكية بعد تنازل الدكتور أسامة العبد بعد ضغوط مورست عليه.
وعقب إعلان النتيجة، اعترض بكري على خسارته، وقال بنبرات غاضبة: "مش معقول كده.. والله هنزل بكرة".
وأعلن انسحابه من ائتلاف "دعم الدولة"، وأبدى للصحفيين اعتراضه على عدم نجاحه، مؤكدا أنه يشك في نزاهتها ومصداقيتها، واصفا ما حدث بالتهريج السياسي.
وكشف أن هناك تدخلا من جهات أمنية معينة لاختيار هذه الأسماء التي فازت بمقعدي الوكالة، مشيرا إلى أن قيادات الائتلاف طالبوه منذ صباح اليوم بالتنازل لصالح أشخاص معينة، بناء على طلب جهات معينة ترغب للدفع بهذه الأسماء على مقعدي وكالة المجلس.
بدوره علق اللواء سامح سيف اليزل، رئيس تحالف دعم الدولة، على انسحاب بكري وتشكيكه في نتائج الانتخابات الداخلية، قائلا:"كنت انسحبت من الصبح طالما شايف إن فيه توجيهات".
ووصف اليزل، انسحاب بكري واتهاماته ب "التصرف العبثي"، مؤكدا على أن بكري حضر فرز الأصوات وكان يقف خلفه.
هذا ونشرت "المصري اليوم" على لسان بكري احترامه للنتيجة التي أعلنت، لكنه يرفض في الوقت نفسه ما وصفها بالتربيطات ضده، وأعلن استمراره عضوا بالائتلاف وترشحه بصفة مستقلة للوكالة في أول جلسة لبرلمان العسكر صباح غدا الأحد.
وكان الناشط حازم عبدالعظيم قد فضح تشكيل تحالف دعم الدولة في أروقة مبنى المخابرات العامة في الربع الأول من العام الماضي 2015 مؤكدا أن كل ما يتعلق بتشكيل وتأسيس التحالف تم في كل خطواته بإشراف ضباط المخابرات العامة وهي التصريحات التى أثارت ردود فعل واسعة وكشفت طريقة إدارة الدولة في عهد العسكر.