بدأت اليوم الإدارة الهندسية في جامعة القاهرة، بهدم مسجد الجامعة القديم المتواجد بجانب كلية التجارة؛ تنفيذا لقرار رئيس جامعة القاهرة الانقلابي جابر نصار، الخاص بغلق كافة الزوايا المتواجدة بالحرم الجامعي، بعد بناء مسجد الجامعة الكبير الذي تم إطلاق اسم "الجامع" عليه. وجاء قرار غلق جميع الزوايا والمساجد الصغيرة التي تمت إقامتها في حرم جامعة القاهرة، بزعم هدف تصحيح مفهوم الدين عند جموع الطلاب، والحدّ من انتشار الأفكار المتطرفة. يذكر أن جامعة القاهرة، قد أعلنت في السادس من نوفمبر الجاري افتتاح المسجد الجديد بالجامعة، وبدأ فعليًا غلق زوايا الصلاة بالإدارات ومباني الحرم الجامعي. وإمعانا في تحدي مشاعر الطلاب، أصدرت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بدورها قرارًا رسميًا بإغلاق مسجد الكلية بشكل نهائي، ومنع إقامة الصلاة داخل مباني الكلية، مع التنبيه على أن المخالفين سيتم تحويلهم إلى المساءلة القانونية. ووفقًا لشهود عيان من طلاب الكلية، وفي أول ترجمة للقرار، سحب أمن الكلية كارنيهات 8 طلاب خالفوا القرار وأقاموا صلاة الظهر أمام باب مسجد الكلية، رغم أنه لم يكن بين مواعيد المحاضرات سوى 5 دقائق قبل موعد المحاضرة التالية، وهو وقت لا يتسع للانتقال إلى المسجد "الجامع" الذي تم افتتاحه منذ عدة أيام داخل الحرم الجامعي