دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جماهير الشعب المِصْرى إلى الخروج في أسبوع ثوري جديد "كفاية جوع". وأكد البيان -الذى حصلت "الحرية والعدالة" على نسخة منه- أن الشعب جاع كثيرا، وصبر بما فيه الكفاية على هذا المنقلب الفاشل، وأن الشعب لم يعد يمقدوه أن يجوع أكثر من ذلك، خاصة وهو يرى غيره يرفل في الملذات التي حصل عليها من دماء الشعب. وأوضح البيان أن قائد الانقلاب هذا القاتل تحاصره الشبهات حول تفجير الطائرة الروسية، لا يستطيع أن يواجه مطالب الدول المختلفة بالتدخل في مِصْر وانتهاك السيادة المِصْرية عبر المشاركة في لجان التحقيق، وعبر المشاركة الفعلية في تأمين مطارات مصرية. وفيما يلى نص البيان: غريب أمر هذا السفاح القاتل، ينفق ببذخ على رجاله ومعاونيه وشرطته وقادته العسكريين، ويضاعف رواتبهم المرة تلو المرة، ثم يطالب الشعب بالمزيد من الجوع، ويعتبر أن ذلك ليس مشكلة، طالما تمكن هو وعصابته من الاستمرار في السلطة المغتصبة. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يشعر بمعاناة الشعب المِصْري الذي جاع بما فيه الكفاية، ولم يعد لديه المزيد من الطاقة للجوع والحرمان فإنه يدعو جماهير الشعب للخروج في أسبوع ثوري جديد "كفاية جوع"، ليؤكد من خلال فعالياته المتنوعة أن الشعب جاع كثيرا، وصبر بما فيه الكفاية على هذا المنقلب الفاشل، وأن الشعب لم يعد يمقدوره أن يجوع أكثر من ذلك، خاصة وهو يرى غيره يرفل في الملذات التي حصل عليها من دماء الشعب وعبر نهب أمواله ومقدراته. إن هذا القاتل الذي تحاصره الشبهات حول تفجير الطائرة الروسية، لا يستطيع أن يواجه مطالب الدول المختلفة بالتدخل في مِصْر وانتهاك السيادة المِصْرية عبر المشاركة في لجان التحقيق وعبر المشاركة الفعلية في تأمين مطارات مصرية، ونحن في التحالف الوطني لدعم الشرعية نعرف أنه لا يستطيع المواجهة لأنه يدرك أن مصدر حمايته هو من تلك الدول بعد افتقاده لأي سند أو ظهير شعبي وطني، وإننا إذ نؤكد رفضنا لهذه التدخلات الخارجية والعدوان على السيادة المِصْرية فإننا نعلنها صريحة أن الحفاظ على كرامة مِصْر وسيادتها واستقلالها الكامل وعزتها لن يكون إلا بالتخلص من هذا المنقلب الخانع وعصابته، واستكمال ثورة يناير، واستعادة المسار الديمقراطي. إننا نؤكد أن ثورتنا ضد هذا الانقلاب مستمرة، وأنها تعرف طريقها لاستعادة الحرية ورفض التبعية والحفاظ على الهوية، وتوفير العدالة والعيش الكريم، وهي تتقدم يوما بعد يوم بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل صمود هؤلاء الثوار الأبطال في الشوارع وأولئك الأحرار في السجون والمعتقلات، ولعلنا هنا نتذكر بكل فخر وإعزاز أحد نماذج الصمود والثبات فتيات المنصورة الثلاث (منة ويسرا وأبرار) اللاتي اختطفن من حرم الجامعة قبل عامين، وأنهين هذا الأسبوع عقوبة السجن عامين كاملين دون خنوع أو تراجع، كما أننا نؤكد أن خطف عريس الإسكندرية بدري الجمل بهذه الطريقة الهمجية هو سلوك لا تفعله إلا العصابات القاتلة، وإننا نؤكد للعروسين ولأسرتيهما وكل الشباب أن حق هذا العريس لن يضيع، وأن عرسه سيقام بطريقة أفضل حين تتحرر مِصْر من غاصبيها. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية وهو يستعد للموجة الثورية الكبرى في يناير المقبل فإنه يدعو جماهير الشعب للتحرك والتعبير عن غضبها، واللحاق بالثورة حتى ننقذ ما تبقى من وطننا، وما تبقى من مواردنا، فحين يتحرك الشعب لن تستطيع أي قوة أن تواجهه وما حدث في يناير 2011 عنا ببعيد. والله اكبر والنصر للثورة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب القاهرة 30 محرم 1437ه 12 نوفمبر 2015