كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني سبب دفع محافظ البنك المركزي المصري السابق هشام رامز للاستقالة من منصبه، وذلك بعدما أثار غضب سلطات الانقلاب لاعترافه بأن مشروع قناة السويس الجديدة سبب انهيار العملة الأجنبية، خاصة أنه يتردد أنه تكلف 8 مليارات دولار. وأضاف الموقع في تقرير له في أمس الثلاثاء أن رامز واجه انتقادات متزايدة بعد أن رفض خفض قيمة الجنيه المصري، وقام بدلاً من ذلك بفرض تدابير أغضبت الشركات ورجال الأعمال الذين اشتكوا من نقص العملة الأجنبية لدفع ثمن الواردات. وتابع الموقع أن محللين وصفوا تعيين طارق عامر محافظًا للبنك المركزي المصري بأنه استجابة لضغوط رجال الأعمال، الذين أبدوا غضبهم من سياسات سلفه رامز، بينما عامر الذي عمل في العديد من البنوك المرموقة, وكان نائبًا لمحافظ البنك المركزي يحظى بتأييدهم.