ارتفع عدد شهداء إنتفاضة القدس في يومها الرابع عشر ، الي 32 شهيدا ، وأكثر من 1560 جريحا ، جراء استمرار المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني. وشهد ، اليوم الاربعاء، استشهاد الشاب باسل بسام سدر (20 عاما) من الخليل، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الصهيوني، قرب باب العامود في القدسالمحتلة؛ بحجة أنه حاول طعن ضابط صهيوني في المكان، بالاضافة الي استشهاد الأسير المحرر أحمد فتحي أبو شعبان (26 عاما) من حي رأس العامود بالقدسالمحتلة، بعد تنفيذ عملية طعن في محطة الحافلات المركزية في القدسالمحتلة.
وبالشهيدين ترتفع حصيلة الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 32 شهيداً، 21 منهم في الضفة الغربية و11 في قطاع غزة، وبين الشهداء 7 أطفال وامرأة استشهدت مع طفلتها بعد قصف منزلهم في غزة.
وعلي صعيد الاصابات، فقد أسفرت المواجهات مع الاحتلال في الضفة المحتلة ، إلى إصابة 160 شخصا، وفقا لإحصائية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقالت الجمعية إن من بين المصابين 5 بالرصاص الحي، 61 أعيرة مطاطية، 86 غاز، 8ضرب، فيما سجل إصابة 6 آخرين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في تجدد المواجهات بالمنطقة، وبذلك ترتفع حصيلة الجرحى إلى أكثر من 1560 جريح بالرصاص الحي والمطاطي وآلاف آخرين جراء استنشاق الغاز المدمع.