أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، نظر القضية رقم 8615 لسنة 2013، جنايات الأزبكية، والمعروفة إعلاميا بأحداث "مسجد الفتح"، والمتهم فيها 494 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، بتهم التجمهر بغرض ارتكاب جرائم القتل والتخريب والإتلاف، إلى جلسة 15 ديسمبر المقبل، لتعذر حضور عدد من المتهمين للجلسة الثانية على التوالي. وتضم أوراق القضية عددا كبيرا من أئمة المساجد والأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات، وغيرهم من فئات المجتمع المختلفة، الذين تم القبض عليهم عشوائيا، لمجرد رفضهم الانقلاب العسكري ومعارضة النظام القائم، وتلفيق اتهامات هزلية لهم. فيما زعمت النيابة في قرار إحالة المتهمين إلى المحاكمة، أنهم قتلوا 44 وشرعوا في قتل 37 آخرين كما خربوا أملاكا عامة وهي قسم شرطة الأزبكية وشركة المقاولين العرب، ومسجد الفتح، وشركة مترو الأنفاق، وسيارات الشرطة والمطافئ والإسعاف، ووضعوا النار عمداً في الممتلكات العامة والخاصة واستعملوا القوة والعنف مع ضباط وأفراد قوة شرطة قسم الأزبكية وأصابوا 22 منهم، كما عطلوا وسائل النقل العامة والخاصة وحازوا وأحرزوا أسلحة وذخائر (بنادق آلية – وخرطوش). كما أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، نظر محاكمة 51 متهما بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وأحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لجلسة غد لاستكمال سماع الشهود. واستمعت المحكمة بجلسة اليوم لعدد من شهود النفى الذين أصيبوا بالأحداث التى وقعت فى محاولة اقتحام سجن بورسعيد.