أدان محمد زكريا شعبان أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، الاعتداء على مقر الحزب ببورسعيد من قبل مجموعة من البلطجية، مؤكدًا أن هؤلاء ليس لهم علاقة بأهالي الشهداء من قريب أو بعيد. وأوضح زكريا في تصريح خاص للحرية والعدالة أن مجموعة من البلطجية قاموا بتكسير بعض الألواح الخاصة بالحزب خارج المقر، وقاموا بكتابة عبارات سب وقذف للحزب ولجماعة الإخوان، وأكد أن شباب الحزب لم يتدخلوا في مناقشات مع هؤلاء الغاضبين، ولم تحدث أي اشتباكات. وقال إن المستشار القانوني للحزب تقدم ببلاغ ضد هؤلاء البلطجية، وإن الشرطة قد تعرفت على بعض منهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بالضبط والإحضار. وأكد زكريا أن الحزب يقف مع القصاص لدم الشهداء، ولم يكن له أية علاقة بالأدلة التي قُدمت إلى المحكمة، والتي تم على أساسها تبرئة المتهمين في بورسعيد، موضحا بقوله: "لم نكن سعداء بذاك الخبر، وأننا ليس لنا أدنى سلطة في تغيير أحكام القضاء".