تناولت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الأحد 27 سبتمبر 2015 رابع أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1436 ه عدة قضايا وموضوعات أهمها هو ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين في حادث التدافع بجسر رمي الجمرات إلى 37 حالة، فيما فجرت "الوطن" مفاجأة من العيار الثقيل حين نشرت تحقيقا يكشف أن حجم صيانة المدارس قبل يوم من بدء الدارسة لم تتجاوز 8% واتهمت هيئة الأبنية التعليمية بالتقصير رغم أن الصحيفة تعلم يقينا أن وزير التعليم السابق تعاقد مع الهيئة الهندسية للقيام بعمليات الصيانة أملا في استمراره بالوزارة. كما أبرزت تصريحات وزير الخارجية الإثيوبية حول إيجابية العلاقات مع مصر وهي التصريحات التى تناقض تماما الواقع الذي يعرفه كل المصريين وعزم إثيوبيا استكمال بناء السد الذي يهدد الأمن القومي المصري، وأشارت الصحف إلى زيارة تواضروس إلى إثيوبيا أملا في تهدئة الأوضاع إلا أنه بحسب مراقبين فإن إثيوبيا ماضية في بناء السد ولن يعوقها أحد عن ذلك. "37" حالة وفاة بين الحجاج المصريين وتابعت الصحف حصيلة شهداء الحج التى ترتفع ل 769 قتيلا و934 مصابا.. وبدء تشغيل جسر جوى لإعادة 70 ألف مصري، وأعلنت "الجمهورية" "ارتفاع وفيات الحجاج المصريين فى الجمرات إلى 37". تابعت الصحف نتائج النظر في شكاوى المرشحين، حيث أكدت أن لجان الرصد تفحص تلك الشكاوي، ونقلت نفى اللجنة العليا: لم نطعن على أحكام القضاء الإداري وأن ذلك من مهمة مجلس الدولة مؤكدة أن اللجنة ملتزمة بتنفيذ الأحكام ، حيث تم رفض 88% من الدعاوى وقبول 12% ، وكشفت "البوابة" أخطر 5 أسرار من قلب المشهد الانتخابي: وزير الداخلية يقرر نقل أي قيادات أمنية على صلة بمرشحي البرلمان – "حب مصر" تتفوق فى قناة وأسوان والبحر الأحمر والأقصر والوادي الجديد – عادل لبيب يقترب من قائمة سيف اليزل – محلب على الحياد واستقطاب محافظين سابقين لدعم القوائم. إثيوبيا تواصل الخداع وهللت صحف الانقلاب لتصريحات وزير خارجية إثيوبيا يؤكد فيها أن الأمور تسير بشكل إيجابي بين أديس أبابا والقاهرة.. وفى نطاق متصل كشفت "اليوم السابع تفاصيل وساطة البابا تواضروس لحل أزمة سد النهضة خلال زيارته إلى إثيوبيا. وتجاهلت الصحف عزم إثيوبيا على استكمال بناء السد الذي يهدد بقوة الأمن القومي المصري وأن الجانب الإثيوبي نفذ بالفعل 50% من بناء السد إضافة إلى انسحاب المكتب الفني الفرنسي من إعداد التقارير الفنية وهو ما يصب في صالح إثيوبيا. ونقلت "الوطن" عن السلطات الاسترالية أن هناك معلومات تفيد بنية مصر العفو عن صحفي الجزيرة ، وأشارت إلى عدم نفى أو تأكيد وزارة والخارجية التى قالت إن القرار بيد الرئاسة. صيانة المدارس 8% قبل بدء الدراسة عن العام الدراسي.. ترقبت الصحف بداية العام الدراسي فى المدارس والجامعات، وحذرت من المظاهرات فى الجامعات، وفجرت "الوطن" مفاجأة من العيار الثقبل: الإنجاز فى صيانة المدارس لم يتجاوز 8% حيث بررت هيئة الأبنية التعليمية ذلك لكثرة الطلبات وقلة الموارد. وللأسف تجاهلت الصحيفة في عناوينها الكبيرة أن المسئول عن صيانة المدارس هذا العام هي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتى تعاقد معها وزير التعليم السابق أملا في استمراره بالوزارة. وركزت الصحف على نفى الحكومة زيادة أسعار الكهرباء للشرائح الثلاثة الأولى، ونقلت عن مصدر بالوزارة بدء التحقيقات فى أخطاء الفواتير. وكشفت "الأخبار" أن "حركة المحافظين الجدد بعد انتخابات مجلس النواب وأن الحركة ربما تشمل 50% من المحافظين بعد إعداد تقرير عن إنجازاتهم وسلبياتهم. وادعى جمال سرور وزير القوى العاملة ل "المصري اليوم" أنه لا خلافات مع النقابات المستقلة.. وإجراءات جديدة لحل المنازعات. حرب ضد النقاب ونشرت "اليوم السابع" تقريرا يبث الكراهية ضد النقاب وكتبت: "نكشف بالصور.. النقاب يهودى".. وأشارت إلى أن احتفالات عيد الغفران تكشف تزايد أعداد المنتقيات اليهوديات.. وأن فتاوى الحاخامات تشرح قصة انتقال النقاب من إسرائيل إلى نساء المسلمين.. ونشرت فتوى أمنة نصير: النقاب لا علاقة له بالإسلام. وأشارت "الأهرام" إلى ارتفاع حصيلة الجمارك بنسبة 19.4% لتبلغ 21 مليار و73 مليون جنيه وكشفت "المصري اليوم" استعداد الحكومة للاقتراض من صندوق النقد لسد فجوة الميزانية للعام الحالي بعد اكتشافها أن تكلفة الاقتراض من الصندوق أقل من تكلفة إصدار سندات دولارية. فوضى أمنية الفوضى الأمنية تضرب مصر في كل الاتجاهات وهذا واضح وضوح الشمس رغم مزاعم الاستقرار الوهمي الذي تحاول عبثا أن تروج له أذرع الانقلاب الإعلامية، حيث نشرت الصحف خبر مقتل مجندين وإصابة 16 من إدارة قوات الأمن بالعريش. واستعرضت "المصري اليوم" واقعة تحرير مخبرين احتجزهما أقارب متهم فى بني سويف بالتعاون مع أهالي القرية بعد اعتداء دورية أمنية على الأهالي بالسب وتحطيم محتويات إحدى القهاوى. تناولت الصحف ما توصلت إليه تحقيقات النيابة وتحريات الأمن حول واقعة تصفية 9 في "أوسيم" حيث أفادت التحريات الأمنية أن خلية أوسيم وراء تفجيرات القنصلية الإيطالية وخططوا لاغتيال ضباط شرطة فى العيد. تحريض على ناهيا خلت الصحف من أخبار الإخوان.. باستثناء المانشيت الذى أبرزته "البوابة" التي يرأسها الأمنجي عبدالرحيم علي والممولة إماراتيا حيث كتب أعلى الغلاف يحرض الجهات الأمنية ضد الإخوان ومعارضي الانقلاب فى قرية "ناهيا" بالجيزة، حيث وصفتها ب"جيتو الإخوان" فى "ناهيا المحتلة".. وقالت إن القرية تخضع لسيطرة 15 عائلة كبري أشهرها الزمر والصيرفي وشحاتة، وأضافت: وأسرة الإخواني عبد المجيد عمران" تمول الإرهاب بمعاونة عناصر مأجورة ، ونشرت الصحيفة صور ل عصام العريان وطارق الزمر ومحمد أبو تريكة. وتجاهلت الصحيفة المشبوهة التاريخ الأسود لتزوير الانتخابات في العهود السابقة لصالح أفراد من عائلة الزمر الذين كانوا موالين لنظام مبارك وللنظام العسكري باستمرار وفي كل العهود كما تجاهلت أن مليشيات السيسي قتلت أكثر من 12 من شباب القرية وشوارعها خير دليل على ذلك إضافة إلى اعتقال العشرات من أبناء القرية وهو ما جعل الحزن يعم كل بيت وروح الثورة تتحدى جرائم الانقلاب كما تجاهلت الصحيفة أن العسكر هم من يحتلون مصر بالعفل منذ عقود طويلة أسفرت عن خرابها حتى باتت في ذيل الأمم وسبقتها بلدان كانت منذ عقود قصيرة تعيش في عصر ما قبل التوراة. فسحة السيسي في أمريكا اهتمت جميع الصحف بفسحة السيسي إلى الولاياتالمتحدة وخصصت مساحات واسعة لتغطيتها، وبدأت بروباجندا جديدة حول نجاح الزيارة الساحق في كل المجالات خصوصا الاقتصادي والأمني... على الجانب الاقتصادي أشاعت الصحف أن الزيارة سوف تسهم في زيادة الاستثمارات الأمريكية والدولية من خلال متابعة للقاء الذى جمع السيسي وكبريات الشركات الأمريكية، أما على الجانب الأمني فقد أبرزت الصحف جهود "قائد الانقلاب" في تخويف العالم من الإسلاميين وتحريضه عليهم من خلال ما يطلق عليه "الحرب على الإرهاب" وهو ما يتسق تقريبا مع التوجهات الغربية الرامية لوأد أي تقدم أو نجاح أي تجربة للإسلاميين حتى لو جاءت عبر انتخابات حرة نزيهة. وتابعت الصحف اجتماع السيسي وميركل حيث نقلت حديث المستشارة الألمانية عن أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية وهو ما أكده السيسي فى أكثر من تصريح، رغم أن معظم القوى السياسية قاطعت هذه المهزلة ولم يشارك بها إلى عسكريون على الاحتياط وأحزاب كرتونية لا وجود لها بالشارع من الأساس. كما نشرت صور للسيسي مع محمود عباس ومباحثات حول الاعتداءات على الأقصى، وأشارت إلى اجتماعه بالرؤساء الأفارقة حيث روجت الصحف لتفويضهم للسيسي "يبدو أنه لا يعيش بدون تفويض" للتحدث عن أفريقيا فى مفاوضات "المناخ".