فوضت أسرة المعتقل "أحمد الشال "المعتقل في سجون الانقلاب، والصادر بحقه حكم بالإعدام اليوم الاثنين، أمرها لله وقالت شقيقته إن: "القاضي الذي أصدر الحكم لا يكتب آجالاً أو أعمارًا". وأوضحت يسرا شقيقة أحمد الشال في مداخلة مع قناة "مكملين" اليوم الاثنين: "كانوا في طريقهم للإفطار؛ حيث كانوا صائمين، وتم اختطافهم من الشارع، وظلوا قيد الإخفاء القسري طوال 14 يومًا تحت التعذيب، حتى ظهر الفيديو الذي أجبروهم فيه على الاعتراف، وحاولنا إثبات التعذيب الذي تعرضوا له ولكن لم نستطع، لرفض وكيل النيابة". وحول رد فعل الأسرة على حكم الإعدام، قالت: "الحمد لله ، الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فقالوا حسبن الله ونعم الوكيل ، القاضى الظلم الذى بشره الرسول بجهنم لا يكتب آجال او اعمار هو ميضمنش عمره هو ، وان شاء الله عمرهم اطول من عمره وسيخرجون باذن الله سالمين غانمين". وأضافت: "أخي أحمد وأحمد الوليد ومحمود وهبة وإبراهيم العزب معتقلون في سجن العقرب داخل زنازين الإعدام من قبل التصديق بالحكم عليهم، حيث تم منعهم من الأكل والشراب والزيارة، وعندما تم ترحيلهم أمس إلى سجن المنصورة كان وجه أخي شاحبًا للغاية وأعتقد وزنه لا يتعدى بضع و50 كيلو، و قال لي عندما جاء سجن المنصورة أمس، إنه يشعر وكأنه قد حصل على إخلاء سبيل حيث وصف معتقل سجن العقرب بالقبر داعيًا الله أن لا يعود إليه مرة أخرى وحسبنا الله ونعم الوكيل". وأصدرت محكمة جنايات المنصورة اليوم الاثنين حكمًا بالإعدام على الطالب احمد الشال ضمن 9 شباب ، كما قضت بالسجن المؤبد ل14 آخرين من رافضي انقلاب العسكر،وذلك في القضية رقم 232 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا مقيدة برقم 16850 لسنة 2014 جنايات مركز المنصورة، والمعروفة إعلاميا بهزلية قتل الحارس بزعم تورطهم في قتل رقيب شرطة يدعى عبدالله متولي، وهم حارس منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين في المحاكمة الهزلية للرئيس محمد مرسي الخاصة بأحداث الاتحادية. رابط الفيديو :