أثارت تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس بشراء جزيرة للاجئين السوريين، سخرية وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الفكرة مجرد محاولة لتحسين صورة رجل الأعمال المتورط في دعم الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي. كان "ساويرس" قد صرح لقناة CNN بأنه سيشتري جزيرة من إيطاليا أو اليونان ليجمع فيها اللاجئين السوريين لتكون مأوى لهم لحين عودتهم لبلادهم، مشيرا إلى أنه قرر تسمية الجزيرة باسم "إيلان" الطفل السوري الغارق على الشواطئ التركية. وقال ساويرس، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم السبت: "لقد وجدت اسمًا للجزيرة.. "إيلان" الطفل السوري الغارق على شواطئ تركيا، حتى تذكرنا به دائمًا.. والآن أنا محتاج أن أجد الجزيرة". وقال Tariq Imam: "هذا السفاح يريد تنظيف سيرته القذرة المليئة بالخيانة والمؤامرات, وعلى ظهر من ؟؟؟؟ على ظهر طفل كان هو أحد أعوان حكومة السفاح السيسي في سجنهم وترحيلهم من مصر .... ولا لا زالت البقية من السوريين المضطهدين تملأ السجون المصرية في انتظار ترحيلهم إلى السفاح بشار ليعمل فيهم تقتيلا واغتصابا". وأضاف Adel Bora:" مصاصو الدماء يبحثون عن الشهرة بدماء الأبرياء". وتابع: "الجزيرة لم تشر بل لم تختر بعد وأطلق عليها اسما, وفر مالك يا دراكولا أو هبها نقد لمخيمات النازحين". وسخر أحمد القاري من اقتراح ساويرس قائلا: "اللاجئون لم يرضوا بأثينا نفسها ولا ببودابيست عاصمة هنغاريا وسيرضون ويفرحون بجزيرة ساويرس". واتهم محمد عبد الله ساويرس بتنفيذ خطة إسرائيل لتفريخ سوريا من أهل السنة، حيث قال: "يريدون تفريغ سوريا من السنة لحماية إسرائيل"، مضيفا: "من أراد للشعب السوري خيرا فليزوده بصواريخ مضاده للطائرات". ووجه Amir Amir رسالة إلى رجل الأعمال المصري قائلا: "أنت حاربت الديمقراطية وساندت القتلة فى مصر فكيف تساعد القتلى فى سوريا"؟. وطالب محمد قاسم ساويرس برد الفلوس المنهوبة للفقراء، قائلا: "بدل ما تعمل جزيرة رجع فلوس الفقراء فى مصر والتى ساعدك مناديب الاحتلال من العسكر علي سرقتها ما سرقته هو كسرة خبز أو جرعة ماء أو رشفة دواء سرقتها من صغير مصرى". وعلق Abo Zyad على الخبر قائلا: "الحدايه ما بتحدفش كتاكيت ده السم فى العسل يا عرب". وقال Mahmoud Yousef : "هو ده اللي قدر عليه ؟ ... دفع 6 مليار لا إسقاط مرسي... يدفع زيهم للاجئين ....ولا ده ملهاش مردود اقتصادي ومش هتهربه من الضرائب".