جدد سكان منطقة مثلث ماسبيرو وسط القاهرة رفضهم قرار حكومة الانقلاب بإخلاء المنطقة من السكان، ونقلهم إلى مسكن بديلة بحجة إعادة التطوير، عقب ما وصفه الأهالى بمسلسل تفجير مبنى المركز الثقافى الإيطالى المغلق. وقال أحد الأهالى -فى تقرير بثته قناة "الجزيرة مباشر" أمس-: إنهم لن يغادروا منازلهم رغم تضررها وتهدم بعضها، لارتباط أعمالهم ومدارس أبنائهم ومصالهم بالمنطقة، مؤكدين أن خروجهم يساوى تدمير حياتهم. بينما قال آخر: الحكومة تنتظر حتى تنهار المنازل على ساكنيها حتى يتخلصوا منهم بالموت، مؤكدا رفض الأهالى الانتقال إلى منطقة الواحات أو مدنية السلام، بعيدا عن وسط القاهرة، لافتا إلى أن أوضاع المعيشة لأهالى مثلث ماسبيرو، ولن يتحملوا أى أعباء اقتصادية أخرى، مطالبين بالبقاء فى مساكنهم مع القبول بإعادة التجديد دون الانتقال إلى مساكن بديلة. كان قد أصدر "جلال السعيد" محافظ القاهرة الانقلابي، فى 19 يوليو الماضى، قرارًا يقضى بإخلاء السكان من مثلث ماسبيرو، بزعم إعادة تطوير المنطقة، عقب التفجير المزعوم الذى استهدف مقر المركز الثقافى الإيطالى المغلق.