قرر المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، إحالة الإعلامي توفيق عكاشة، أحد أذرع الانقلاب، ووالدته مفيدة الفقي وحياة الدرديري، إلى محكمه جنايات القاهرة بتهمة سب المستشار هشام جنينة. ووجهت لهم النيابة تهما بينها السب والقذف، وإشاعة أخبار كاذبة، في الدعوى المقامة من المستشار هشام جنينة، ضد عكاشة والدرديري، ووالدة الأول مفيدة الفقي، باعتبارها مالكة القناة، والمسئولة عن تعويض أخطاء ابنها. وذكر علي طه محامي جنينة أن المدعى عليه قد اختلق وقائع يبين جلياً منها؛ أنه شخص يبحث عن دور بطولة في مسلسل يعيش في خياله، محاولاً الصعود على كتف المُدعي، عن طريق طرح اسمه في جملة مفيدة مع اسم المدعى، مستنكراً كيف يكون مثله ممنوعا من السفر ومثل المدعي الذي اتهمه بكل ما أتيح له من اتهامات يكون على رأس أعلى جهاز رقابي في مصر؛ فالاتهامات التي وجهها للمدعي وأسرته، اتهامات لو صحت لأوجبت عقابهم جنائيا، واحتقارهم لدى المجتمع؛ فقد تناولهم بألفاظ وعبارات لا تليق بهم، ولا بمكانتهم الاجتماعية. وتابع: إن "استجمع خلال برنامجه كل ما حصل عليه من ضعف لغوي، وسطحية في التعبير؛ الأمر الذي اشتهر به ولم يعرف غيره، ولم يأخذ فرصة ليطور من نفسه، ولربما نكون ظالمين له في مسألة التطوير هذه؛ إذ يمكن أن تكون إمكانياته الذهنية محدودة لدرجة أنها لا تستطيع أن تنتج أفضل من ذلك، وهذا الأمر لا يؤثر عليه كثيراً لا سيما أنه يعمل "بقناة أمه" حسب ما قرر هو ذلك، وأصبحت علما عاما يجعلنا نقاضيها باعتبارها مسؤولة عنه لعمله لديها في قناتها". وأوضح: "إضافة إلى أنها قد تركتنا نعاني من ضعفه المهني واللغوي، وسبه، وقذفه في حق المدعي، وأسرته، والكثير ...... فلسانه لا ينطق في أغلب لقاءاته إلا سبا وقذفا، حتي في حق نفسه، فيصفها أحيانا بما يعلم هو عنها أكثر منا، وهذا شأنه". وأضاف: "أما ما طرحه على الناس في حق المدعي وأسرته، فهو يشكل جرائم السب والقذف، ونشر أخبار كاذبة، وقذفا مشددا؛ لتناوله مايمس سمعة وكرامة العائلات, مستوفٍ فعلهم جميع الأركان المادية والمعنوية المكونة لكل تلك الجرائم بأركانه منها الركن المادي لجريمة القذف والإسناد".