سادت حالة من التوتر الشديد بالمسجد الأقصى صباح اليوم، عقب اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال الصهيوني على عدد من النساء، عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال الصهيونى، اعتقلت مقدسية من أمام باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت النساء من كافة الأعمار من دخول ساحات المسجد، وطلبت من الرجال تسليم هوياتهم قبل دخول المسجد.
وأضاف شهود عيان محليين أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب والدفع على مجموعة من النساء قرب باب السلسلة واللواتي تجمعن بعد منعهن من دخول الأقصى؛ كما تم الاعتداء على أحد المسنين وسط تكبيرات وهتافات المرابطين وتشديد عسكري مكثف.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيونى الشابين المقدسيين قصي داري وأحمد الشيخ بعد مداهمة منزليهما في القدسالمحتلة واعتقلت أيضا فجر اليوم شابين فلسطينيين من مدينتي البيرة وبيت لحم وهما: الشاب إبراهيم منذر العوري شقيق الأسير الطالب في جامعة بيرزيت محمد العوري، فارس جبرين الحسنات (37 عاما) من مخيم الدهيشة، وقالت قوات الاحتلال الصهيونى أنها اعتقلت 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربيةالمحتلة الليلة الماضية.
وفى سياق منفصل انطلق، اليوم الاثنين، العام الدراسي الجديد في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة (2015/2016)، حيث استقبلت المدارس 1.200 ( مليون ومئتي ألف طالب وطالبة)، بحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وافتتح رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، العام الدراسي الجديد بجولة بدأت من بلدة دوما، إلى جنوب الشرقي من نابلس، حيث زارا عائلة دوابشة التي تعرضت للاعتداء من قبل المستوطنين اليهود، نهاية مايو الماضي، مما أدى إلى مقتل الرضيع علي دوابشة ووالده سعد، وإصابة والدته ريهام، وشقيقه أحمد بجروح خطيرة.