أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اختطاف 4 مواطنين فلسطينيين بسيناء، محملة سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين المختطفين في سيناء، فى الهجوم المسلح الذى شنّه مسلّحون على حافلة ترحيلات متجهة من معبر رفح صوب مطار القاهرة، أمس الأربعاء. وبحسب قدس برس، قالت "حماس"، "إن مجموعة من المسلحين أقدموا، أمس الأربعاء، على اعتراض طريق حافلة تقلّ مسافرين فلسطينيين مرحلين من معبر رفح باتجاه القاهرة، علما بأن هذه الحافلة كانت في حماية الأمن المصري أثناء إطلاق المجموعة النار عليها وإجبارها على التوقف واختطاف أربعة من ركابها، وفقا لكشف أسماء كان بحوزة المسلحين.
وأضافت أن خطورة حادثة الاختطاف تنبع من كونها "المرة الأولى التي تكسر خلالها كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، بحيث يبدو أنه انقلاب أمني وخروج على التقاليد"، الأمر الذي يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين؛ حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات الفلسطينية المصرية، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة، وفق ما جاء في البيان.
وأشارت "حماس" إلى أنها شرعت بإجراء اتصالات مع الجهات الأمنية المصرية لوضعها أمام مسؤولياتها في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لا سيما وأنهم اجتازوا معبر رفح بموافقة هذه الجهات "التي كان بوسعها ردّهم وعدم تمكينهم من العبور"، حسب قولها.