داهمت قوات أمن الانقلاب بالشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم عددًا من قرى مدينة بلبيس ما أسفر عن اعتقال المحامي والحقوقي عبد العزيز يوسف عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة الشرقية. وأفاد شهود عيان بأن قوة مكبرة من قوات أمن العسكر داهمت قرية الزوامل ببلبيس، واقتحمت منزل عبد العزيز يوسف، وروعت أهله وحطمت أثاث المنزل، واقتادته إلى جهة غير معلومة بشكل قسري. وأكدت أسرة المختطف إخفاء قوات أمن العسكر لمكان احتجازه، وحملوا مدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة بلبيس ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة وصحة نجلهم. وطالبت الأسرة نقابة المحامين بالدفاع عن أعضائه أمام جرائم سلطات الانقلاب والانتهاكات التي لا تتوقف بحق المحامين، كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان بتوثيق الجريمتين والتدخل للكشف عن مكان احتجازه القسري ورفع الظلم الواقع عليه. من جانب استنكر الحقوقي محمد أبو هريرة اختطاف عبد العزير، وقال: إن عبد العزير يقضي وقته في الدفاع عن المعتقلين الذي يتخطى عددهم 40 ألف معتقل. وكتب على صفحته الشخصيه على فيس بوك: "عبد العزيز وقته كله في المحكمة.. عبد العزيز مش فاضي للتظاهر عشان بيجري ورا 40 ألف معتقل.. المحامين مش فاضين يشوفوا عيالهم.. يا نيابة وشرطة موراهاش غير التلفيق والفبركة"، كما أكد أن الانتهاكات التي تمارس لإرهاب المحامين لن ترهبهم.. ولن تثنيهم عن ترك الدفاع عن المظلومين حتى يتم رفع الظلم الواقع عليهم". واختتم بالقول: "مش هنسيب المظلومين والمعتقلين.. شرطة مجرمة.. قضاء مجرم.. نقيب مجرم".