اعترف الإعلامي الانقلابي وائل الإبراشي بوجود عمليات تعذيب وقتل بالإهمال الطبي تتم داخل سجون الانقلاب، تحت رعاية قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى ووزير داخليته مجدي عبد الغفار، مما أدى إلى وفاة عدد من المحتزين داخل سجن أول شبرا الخيمة. وقال والد المحتجز أحمد الطويل -أحد المتوفين نتيجة التعذيب والقتل الطبي- في مداخلة له على قناة "دريم 2" أمس: إن نجله كان محتجزا داخل قسم أول شبرا الخيمة، الذي لا يصلح لاحتجاز حيوانات، مؤكدا أن الغرفة المحتجزين فيها التي تتسع 30 أو 40 شخصا يحتجز بها أكثر من 160 شخصا، فضلا عن أنها تحت الأرض ولا يوجد لها أي منافذ تهوية. وأضاف، ابني أكد لوالدته خلال الزيارة أن حالته الصحية متدهورة، وأنه مصاب بآلام شديدة في المعدة، وفي المقابل رفضت سلطات القسم الداخل أي أدوية له، وعرضنا عليهم توفير "شفاطات أو مراوح" لإنقاذ المعتقلين.. ولكن قيل لنا ممنوع وتساءل.. لماذا أصرت سلطات السجن على استمرار احتجاز ابني رغم صدور قرار بترحيله إلى سجن 430 لصدور حكم بالجسن عليه لمدة 3 سنوات واستمر حبسه داخل السجن بالمخالفة للقانون؟ وتابع: عندما نجح المساجين في إدخال هاتف مزود بكاميرا للسجن وقاموا بتصوير الأوضاع غير الإنسانية داخل الحجز، وأرسلوها لوزارة الداخلية عبر موقع "فيس بوك" تم الاعتداء عليهم جميعا بالضرب، وتلفيق قضية جديدة لهم. من جانبه، اتهم وائل الإبراشي وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بالإرهاب، لمسئوليتها عن قتل المحتجزين داخل السجون بالقتل الطبي، واحتجازهم في ظروف غير إنسانية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.