كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الصهيونية عن وساطة شرعت بها المخابرات الألمانية كعملية جس نبض لدى حركة حماس؛ للتوسط في قضية الأسيرين والمفقودين الاثنين من الجنود الصهاينة، الذين تقول قوات الاحتلال "إنهما قد قتلا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة". وأفادت الصحيفة بأن الألمان يهدفون إلى الدفع باتجاه التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس، مشيرةً إلى الدور المهم الذي لعبته المخابرات الألمانية، في الجهود التي أفضت لصفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حماس؛ حيث زار مندوبون للمخابرات الألمانية كلاًّ من غزة وتل أبيب من أجل إنجاز الصفقة.
من جهتها كشفت القناة الأولى الصهيونية النقاب عن أن حركة حماس أبلغت سلطات الاحتلال بأن الأسيرين على قيد الحياة، مشيرةً إلى أن جهات في حركة حماس اتصلت برئيس مركز الدراسات الفلسطيني الإسرائيلي جيرشون باسكين، الذي توسط في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، وأبلغته بأنهما على قيد الحياة.
وفي سياق منفصل استولت سلطات الاحتلال الصهيوني على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي التابع ل"جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية"، الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وذكرت "جمعية الأقصى" أنها رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات التي تم جمعها مؤخرًا من الداخل الفلسطيني، لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس وأراضي ال48، والتي تتضمّن إقامة موائد إفطار رمضانية للصائمين من الفقراء والمحتاجين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
فيما أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس مبررة ذلك ب"ذرائع أمنية"، حتى إشعار آخر، صباح اليوم السبت. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بالكامل، أمام حركة الأهالي وفي كلا الاتجاهين، منذ ساعات صباح اليوم الأولى، وحتى إشعار آخر؛ حيث تحتجز عشرات المركبات والأهالي.