أعلنت حركة طلابية أطلقت على نفسها "ثورة الثانوية العامة والأزهرية" عن تنظيمها لمظاهرات ووقفات، يوم 5 يوليو المقبل، أمام مقر وزارة التربية والتعليم ومديريات التعليم بالمحافظات، ومقار الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية بالقاهرة بالمحافظات؛ احتجاجا على فشل الوزارة ومشيخة الأزهر فى تأمين الامتحانات وتسرب أغلب أسئلة الامتحانات. وأكد بيان للحركة أن ما حدث فى امتحانات الثانوية العامة والأزهرية كشف فساد المنظومة التعليمية، من وضع المناهج التى تركز على الحشو والحفظ والتلقين، وتحول المدرسة لمقر لسماسرة الدروس الخصوصية، التى أرهقت كاهل الأسر المصرية؛ لغياب دور المدرسة فى التعليم.
وأضاف البيان، أن من بين أسباب ثورة الطلاب هو الثورة على هذا النظام التعليمى الذى أدى العام الماضى لقيام طالب ثانوى بشنق نفسه من صعوبة الامتحانات، وهذا لا يحدث فى أى دولة فى العالم.
وقالت الحركة - التى وصفت نفسها بأنها كيان طلابى ليس له علاقة بالسياسة - إن لها ثلاثة مطالب أساسية، وهى:
1 إعادة هيكلة المنظومة التعليمية كاملة للتعليم الثانوى العام والأزهرى.
2 إلغاء مكتب التنسيق للثانوية العامة والأزهرية، والاعتماد على نظام اختبارات القدرات الموجود فى دول العالم المتقدم.
3- إعطاء المعلم مكانته فى المجتمع، أسوة بالمهن الأخرى؛ حتى يستطيع أداء عمله على أكمل وجه.
من جانبها، أعلنت حركة "حقى فين" للمعلمين عن دعمها لحركة "ثورة الثانوية العامة والأزهرية"، وقررت مشاركة مندوبين عنها فى مظاهرات يوم 5 يوليو المقبل، أمام وزارة التربية والتعليم، وعدد من المحافظات بالدلتا والصعيد.
وأكدت "حقى فين" أن وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب محب الرافعى، غير مؤهل لقيادة وزارة كبيرة بحجم التعليم؛ بدليل فشله فى تأمين الامتحانات، وأن أى دولة فى العالم يحدث فيها هذا الكم من التسريبات فى الامتحانات، تقوم بمحاسبة المسئولين، بإقالة وزير التعليم وتقديمه للمحاسبة، فضلا عن شيخ الأزهر ووكيله ومدير الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية، الذين انشغلوا بالأمور السياسية، ومباركة أطروحات عبد الفتاح السيسى الدينية ضد الدين الإسلامى، وتركوا الساحة خالية أمام مافيا الغش، وتسريب الامتحانات.