لقي شرطي مصرعه، بينما أصيب 31 آخرون، في حادث انقلاب 4 سيارات تابعة لجهاز الشرطة ( 3 ميكروباص وسيارة ترحيلات) عند الكيلو 48 طريق العاشر القاهرة الصحراوي، في اتجاه القاهرة أثناء نقل المتهمين في أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها حوالي 74 شخصًا من جمهور النادي الأهلي، من سجن المرج إلى سجن بورسعيد بعد تأجيل القضية لرد المحكمة، وقد تم التحفظ على الجثة ونقل المصابين إلى مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان. كان اللواء اللواء محمد كمال جلال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العقيد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث بالعاشر، مفاده مصرع وإصابة 32 شرطيًّا من أفراد جهاز الشرطة، بينهم 6 ضباط برتب كبيرة، عند الكيلو 48 طريق العاشر القاهرة الصحراوي بالقرب من( كوبري العاشر العلوي). وأفادت التحريات الأولية إلى أن 4 سيارات تابعة لجهاز الشرطة فى طريقها من بورسعيد للقاهرة لنقل المتهمين فى أحداث مجزرة بروسعيد من سجن المرج إلى سجن بورسعيد، بعد تأجيل القضية لرد المحكمة، وأمام الكيلو 48 فوجئ قائد سيارة الشرطة الأولى في السابعة إلا ربع من صباح اليوم السبت بسيارة فنطاس محملة بالمياه تقطع الطريق عليهم، فاصطدم بها ثم ارتطمت السيارات الأخرى بها، مما أسفر عن مصرع عريف الشرطة نبيل شاكر من قسم شرطة الزهور ببورسعيد، وإصابة 31 من بينهم 6 ضباط برتب كبيرة، تم نقل المصابين لمستشفى التأمين الصحي، ونظرًا لخطورة حالة ثلاثة مصابين تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة، وهم خالد صلاح محمود(40 سنة) مقدم شرطة من القاهرة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج، وسعد عوض عبد السيد (55 سنة) مساعد شرطة بني سويف، مصاب باشتباة كسر بالعمود الفقري، ومحمد قطب محمد(29 سنة) أمين شرطة محافظة المنيا، مصاب باشتباه كسر بالقدم اليمني، وتم التحفظ على جثة عريف الشرطة بمشرحة مستشفي التأمين الصحي بالعاشر.